لا تقتصر التأثيرات السلبية للزيادة الملحوظة في الوزن على المشاكل الصحية وأمراض القلب وارتفاع الضغط واختلال معدل السكري في الدم، بل تتعداها لتشمل أيضاً مشاكل الخصوبة وعدم القدرة على الإنجاب. فما هي هذه المشاكل وكيف تؤثر في فرص المرأة بالحمل؟ إليك في ما يلي البعض منها والأكثر شيوعاً بينها:
مشاكل التخصيب
من الصّعب على المرأة البدينة أن تحمل نتيجة الدهون التي تتراكم في منطقة البطن وتعيق تخصيب البويضة بطريقةٍ ملائمةٍ وبواسطة نطفةٍ سليمة.
عدم انتظام الدورة الشهرية
من الصّعب تقدير فترة التبويض لدى المرأة البدينة في غياب دورةٍ شهريةٍ منتظمة.
مشاكل الإباضة
في ما مضى، كان الأطباء يعتبرون بأنّ حلّ مشكلة التبويض وانتظام الدورة الشهرية عند المرأة البدينة كفيلان بإحداث الحمل، ولكنّ دراسة حديثة أثبتت أنّ هذين الأمرين غير كافيين في حالة السمنة الزائدة.
خطر الإجهاض
تُسهم البدانة في زيادة احتمالات حصول إجهاض، ومرد ذلك إلى الدهون الإضافية المتراكمة عند مستوى الرحم مع ما تمارسه على الجنين من ضغوط وما تسببه له من مشاكل غذائية.
تكيس المبايض
تتأتى متلازمة تكيس المبايض عن البدانة، وهي عبارة عن اختلال هرموني يعرقل مسار الإباضة والدورة الشهرية ويتسبب بقلة الخصوبة.
إنتاج فائض من الأستروجين
صحيح أنّ ارتفاع الأستروجين هور أمر ضروري لحدوث الحمل، ولكن إنتاجه بشكلٍ مفرط قد يرفع معدلات الأندروجين التي تؤثر سلباً في الخصوبة وفرص الحمل.
مستويات الأندروجين
تتسبب البدانة بارتفاع معدل الأندروجين في جسم المرأة، الأمر الذي يشكّل حجر عثرةٍ في طريق دورة المبايض الشهرية.
عدم نجاح علاجات الخصوبة
تؤثر البدانة في معدل نجاح علاجات الخصوبة التي يمكن أن يلجأ إليها الزوجان للحمل والإنجاب، كطفل الأنبوب ووسائل تكنولوجية أخرى مساعدة.
صعوبة الحمل
من الصّعب على المرأة البدينة أن تحمل نتيجة الدهون الكثيرة التي تحيط بمنطقة الرحم. والجدير ذكره أن مشاكل العقم وقلة الخصوبة تواجه أيضاً النساء اللواتي يعانين من زيادة في الوزن، ولو كانت دورة إباضتهنّ طبيعية.
مقاومة اللبتين
اللبتين هو أحد أنواع البروتين الموجودة في الجسم والقادرة على تعديل الوزن والتأثير في الخصوبة. وفي ظل زيادة الوزن الكبيرة، تبطل فاعلية هذا البروتين وتظهر المشاكل على مستوى الخصوبة.