الولادة القيصرية هي أحد أنواع الولادات غير الطبيعية التي يتم فيها شق البطن والرحم بواسطة عملية جراحية لإخراج الجنين.
والحال كذلك، قد يستغرق التعافي منها وقتاً أطول من الولادة الطبيعية، كما قد يكون على الأم الجديدة أن تعتني بنفسها جيداً من بعدها وتحرص حرصاً شديداً على تجنّب اللاءات التالية حتى يزول عنها الألم وتستعيد كامل عافيتها!
لا تُمارسي النشاطات البدنية والرياضية الشديدة ولا تقومي بالمهام المنزلية الصعبة التي تتطلّب منكِ مجهوداً إضافياً يزيد من حدّة آلامك ويؤخّر تعافيك.
لا ترفعي أو تحملي أشياء ثقيلة تفوق وزن مولودك الجديد لاسيما في الأسابيع الأولى بعد الولادة القيصرية، وذلك حتى لا تتسبّبي بتفكّك قطب الجرح فالنزيف.
لا تهملي مد جسمك بالكمية التي يحتاجها يومياً من السوائل والمياه حتى يبقى بعيداً من الجفاف والإمساك الذين يُمكن أن يزيدا حالتكِ الجسمانية سوءاً.
لا تستخدمي السلالم أو الدرج بعد الولادة القيصرية حتى لا تصابي بالتعب ولا تضعي ضغوطاً إضافية على جرح العملية.
لا تمارسي العلاقة الحميمة مع زوجك في غضون الـ 6 الأسابيع التي تلي القيصرية، وذلك حتى لا تُلحقي الضرر بجرحكِ وتتسبّبي لنفسكِ بمضاعفات أنتِ بالغنى عنها.
لا تتناولي الأطعمة الغنية بالدهون والتوابل حتى لا تتسبب لك بمشاكل هضمية تنعكس سلباً على مسيرة تعافيك.
لا تأخذي حمامات طويلة لاسيما في الأيام الأولى بعد القيصرية تجنُّباً للالتهابات.
لا تُهملي صحتكِ، وحاولي قدر الإمكان أن تتجنّبي التقاط الأمراض التي يُمكن أن ترفع حرارتك أو تُسبب لك الكحّة، وتؤخّر بالتالي شفاءك.
اقرأي أيضاً: 7 أمور تجهلينها عن الولادة القيصريّة