تسألين متى يبان الحمل في الدم؟ تابعي قراءة هذه المقالة على موقعنا وتعرفي على تفاصيل طرق الحمل واعراضه المحتملة.
تكثر أنواع التحاليل لكشف الحمل وتتعدّد أنواعها، لكن يبقى تحليل الدم للحمل من أفضل الوسائل المستخدمة لمعرفة الحمل والتأكد منها في شكل مضمون! فمتى يجب الخضوع لهذا الإختبار؟ وهل يمكن أن تكون نتائجه خاطئة؟
تحليل الدم للحمل هو إختبار الحمل الذي يقيس كمية هرمون الحمل “HCG” في مجرى الدم، الذي تفرزه المشيمة في حال حمل المرأة. لا يمكن إجراؤه في المنزل وبمفردك، بل في المختبر أو المستشفى تحت إشراف الطبيب. يعتبر هذا الاختبار من أكثر التحاليل دقة ولا يمكن أن يخطئ. لكن يجب معرفة الوقت الصحيح الذي يجب أن يتم فيه.
هل أنت حامل؟
كي تكون نتيجة الفحص صحيحة ودقيقة يجب عدم الخضوع لتحليل الدم في وقت مبكر أي قبل مرور أسبوع على الأقل على الإخصاب والتلقيح. لأن الحمل لا يقوم بإفراز الهرمونات في الدم إلا بعد التعشيش وحدوث التلقيح.
لكن في حال كنت على عجلة وأردت إكتشاف الحمل باكراً، يمكنك الخضوع لتحليل الدم قبل موعد الدورة الشهرية بيومين، شرط أن تكون دورتك الشهرية منتظمة وكل 28 يوماً. قبل هذه الفترة ستكون نسبة الخطأ عالية جدًا، وبالطبع هناك حالات قليلة قد يظهر التحليل وجود الحمل قبل تلك الأوقات بأيامٍ قليلة.
لكن الفترة الأكثر دقة لإجراء تحليل الدم لاختبار الحمل بعد الدورة هي أسبوع، في حال كانت النتيجة تحمل رقماً أقل من 5 إذاً أنت لست حاملاً، وفي حال كان الرقم مرتفعًا إذاً أنت حامل!
وللتأكد بشكلٍ أكبر ولتكون النتيجة مضمونة، راجعي الطبيب الذي سيطلب منك الخضوع لفحص بالموجات فوق الصوتية والبدء بأخذ الإجراءات اللازمة والمناسبة في حال كانت النتيجة ايجابية.
اعراض الحمل
وفي حال تبين أنك حامل، من المحتمل أن تعاني من الأعراض التالية خلال الأيام الأولى:
- المعاناة من الغثيان الصباحي.
- المعاناة من الإمساك.
- انقطاع الدورة الشهرية.
- نزول الإفرازات المهبلية.
- المعاناة من الصداع والألم في الظهر.
أخيرًا، تعرّفي على حمض الفوليك للحامل كم شهر تأخذه؟