هل تغضبين سريعاً عندما تتأخّر ابنتك في تحضير نفسها للمدرسة في الصباح؟ أو هل تبدأين بالتعامل بطريقة عصبية مع زميلة لك في العمل من دون سبب قبيل وقت وجبة الغذاء؟ أو هل لاحظت أنّك تبدأين بالجدال مع زوجك مع اقتراب موعد العشاء حتّى وإن كان السبب سخيفاً؟ صدّقي أو لا، يمكن لتناول أطعمة معيّنة في أوقات معيّنة من اليوم المساعدة في الحفاظ على مزاج جيّد بعيد كلّ البعد عن التوتر. إنّ الأطعمة التي سنتكلّم عنها تتمتّع بفوائد عديدة لجسمك وهي خير مثال على أنّه يمكن استخدام الأطعمة كعلاج.
*فلتتضمّن وجبة الفطور: الكيوي! إذا كنت من الذين يفقدون أعصابهم ويغضبون كثيراً في الصباح، فأنت على الأرجح تعانين من الإجهاد الدائم ما يعني أنّ جسمك يتعامل مع ضرر تأكسدي بشكل رئيسي. والفيتامين C هو أحد أقوى مضادات الأكسدة ولأنّ أجسامنا لا تقوم بإنتاجه فلا بدّ من تزويدها به، لذلك ننصحك بتناول كوب من قطع الكيوي الطازجة صباحاً.
*فلتتضمّن وجبة الغداء: الشعير! غالباً ما يكون التعب والغضب الشديد خلال النهار نتيجة لانخفاض نسبة السكر في الدم، لذلك يجب عليك تناول الطعام الذي يعيد معدّل السكر إلى مستواه الطبيعي بطريقة صحية ولا تصيبك بانخفاضه سريعاً بعد ذلك، إذاً ماذا تختارين؟ أدخلي الشعير إلى وجبة غدائك، فهو من الحبوب الكاملة التي لها تأثير إيجابي على نسبة السكر في الدم والمحافظة عليها لساعات طويلة.
*فلتتضمّن الوجبة الخفيفة من بعد الظهر الفول السوداني والفشار: غالباً ما تحتاجين خلال فترة بعد الظهر إلى ما يعيد إليك نشاطك ويهدّئ من توترك من خلال تعزيز السيروتونين، الناقل العصبي الذي يزيد من مشاعر السرور والراحة. لذلك ننصحك بتناول كوب من الفشار مع 30 غرام من الفول السوداني، فهذا الأخير يحتوي على كمية مهمة من الفيتامين B9 الذي وإن قلّ في الجسم لن ينتج الجسم السيروتونين بشكل كافٍ. أمّا الكربوهيدرات في الفشار فتعزّز طاقة جسمك ليكمل يومه بنشاط.
توتّر المراهقة… ساهمي في التخلّص منه
*فلتتضمّن وجبة العشاء الفلفل الحار: يحتوي الفلفل الحل على مادة الـ"Capsaicin" التي تعزّز إفراز الأندورفين خلال الليل ما يساعدك في التخلص من تشنّجات النهار ويحسّن مزاجك قبل الخلود إلى النوم.