ما الذي يجعلك تغضبين؟ ظلم البشر؟ ذاك السائق الذي ركن سيارته في المكان المخصّص لركن سيارتك؟ زوجك الذي لا يفارق الأريكة لمساعدتك في بعض المهام المنزلية؟ مهما اختلفت الأسباب، يبقى الغضب شعوراً واحداً شائعاً عند جميع البشر. وعلى الرغم من أنّه شائع إلّا أنّ هناك بعض الحقائق التي تتعلّق به وقد تجهلينها، لذلك تعرّفي عليها في ما يلي:
*قد يكون غضبك ناتجاً من أغرب الأمور: يصف الكثيرون الغضب بأنّه شعور ناتج من رد فعل لسلوك الآخرين الوقح أو المزعج. إلّا أنّ حقيقة هذه المشاعر قد تكون أكثر تعقيداً في بعض الأحيان، إذ يمكن للظروف غير المريحة أن تسبّب الغضب حتّى لأكثر الناس هدوءاً، ومن الأسباب الغريبة المسبّبة للغضب إليك التالي: الجوع، الطقس الحار، الأوجاع والآلام ، الجفاف، كون الشخص أعسر، وغيرها…
– الغضب يؤثّر سلباً على صحتك: وفقاً للدراسات، يزيد احتمال الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية عند الأشخاص سريعي الغضب.
توتّر المراهقة… ساهمي في التخلّص منه
الغضب يختلف بين المرأة والرجل: غالباً ما يُنظر إلى الغضب على أنّه شعور ذكوري لذلك يتمّ تعليم كلّ من الإناث والذكور طرقاً مختلفة لإدارة الغضب؛ إذ يميل الرجال إلى التعبير عن غضبهم جسدياً ما لا نجده غالباً عند النساء. وكبالغين، يعدّ الرجال أكثر عرضة للتعبير عن غضبهم جسدياً وبعدائية واندفاع، أمّا النساء فيجدن صعوبة أكبر في التعبير عن غضبهنّ فيملن إلى الشعور بالإستياء لفترة أطول من الجنس الآخر.
سبع طرق للإسترخاء في أقل من 5 دقائق
الغضب أمر طبيعي… إلى حدّ ما: الغضب هو أحد المشاعر الإنسانية الأساسية التي تعدّ مجرد إستجابة لحالات غير طبيعية أو خطرة، لذلك لا يمكن تصنيفه كشعور "سيّئ" أو "جيّد"، ولكن ما قد تجهلينه هو أنّ الطريقة التي تتفاعلين من خلالها مع مسبّب الغضب هو الذي يجعله حالة "سيّئة" غير طبيعية أو حالة عادية، إذاً أنت التي تحدّدين الصفة التي تناسب هذا الشعور.