الشخير أمر مزعج لا شكّ في ذلك، وبعد أن أظهرت العديد من الدراسات أسباباً مختلفة لهذا الإزعاج ومنها حالة سماكة الشريان السُباتي التي قد تؤدّي إلى حدوث نوبات قلبية وسكتات ونزيف في الدماغ، أو حالة اعوجاج عظمة الأنف أو انسداده أو حتّى الوزن الزائد، هل من حلّ لهذه المشكلة؟ إنّ هذا السؤال قد يطرحه كل ما يتشارك غرفة مع أحد الأشخاص الذين يشخرون، والخبر السار هو أنّ الحل موجود فكل ما عليكم القيام به هو دفع الشخص المصدر للشخير إلى الغناء. نعم، الغناء!
بيّنت دراسة لمستشفى جامعة أكستر في المملكة المتحدة، تمحورت حول الشخير، أنّ معالجة مشكلة الشخير قد تكون بالغناء. ونشأت هذه الفكرة مع أستاذة غناء إنكليزية هي "أليس جاي" وقامت بإنشاء برنامج غناء للتخلّص من الشخير يستهدف عضلات الحنك والحلق، ومن خلاله يتم التركيز على استخدام المقاطع الصوتية لتقوية عضلات البلعوم.
ما علاقة سنّ النساء بقدرتهنّ على النوم؟
وفي تفاصيل الدراسة، قام باحثون إنكليز بتجربة هذه الفكرة من خلال تطبيقها على 30 متطوعاً بمعدل 20 دقيقة من تمارين الغناء في اليوم لمدة 3 أشهر. وبعد هذه الفترة، ما كانت النتيجة؟ لاحظ القيّمون على الدراسة أنّ الغناء والتشديد على الألفاظ يومياً ساهما في تحسّن ملحوظ في وتيرة وشدة الشخير، كما أدّى إلى تحسين نوعية النوم. إذا كان زوجك يمنعك من النوم بسبب شخيره فلا تتأخّري بإعطائه بعض الدروس بأصول الغناء!