يعتبر اللولب من الطرق الفعالة والمضمونة التي من شأنها أن تمنع حدوث الحمل! لكن ما لا تعلمه معظم النساء، أنه يمكن أن تترافق أعراض كثيرة مع اللولب ومن بينها تأخر الدورة! اشتكت الكثير من النساء من عدم انتظام دورتهن الشهرية بعد تركيب اللولب. لكن هل هذا الأمر طبيعي؟ تابعينا في هذا المقال "عائلتي" إذ سنزودك بأبرز المعلومات عن كيفية التعامل مع تاخر الدوره مع اللولب النحاسي.
هل يؤدي اللولب النحاسي إلى عدم انتظام الدورة؟
نعم. يقال أن اللولب النحاسي من شأنه أن يؤدي إلى عدم انتظام الدورة خصوصًا خلال الأشهر الستة الأولى وذلك ليتعود الجسم على هذا التغيير الجديد. هذا واشتكت بعض النساء من زيادة حدة الأعراض اللواتي يعانين منها وزيادة نسبة تدفق الدم في الجسم.
لذلك، في حال لم تستخدمي هذه الوسيلة بعد، تأكدي من أن تكوني على علم بكل الآثار الجانبية التي يمكن أن تكون ناتجة عن اللولب النحاسي والتي يمكن أن تتضمن:
- زيادة حدة أعراض الدورة الشهرية.
- المعاناة من التشنجات.
- المعاناة من الإلتهابات المهبلية ومن التهاب الحوض.
- المعاناة من ألم الظهر.
الجدير بالذكر أنه في الحالات النادرة، يمكن أن تصبحي حامل على الرغم من استخدام اللولب النحاسي. لكن نادراً ما نسمع عن هذه الحالة لكن ابقي على علم أنه يمكن أن تكوني أنت من بين هذه الحالات النادرة.
حالات تمنعك عن استخدام اللولب الهرموني
في بعض الأحيان، قد لا يوافق الطبيب استخدامك هذه الوسيلة لمنع الحمل وذلك للأسباب التالية:
- تعانين من النزيف في المهبل من دون وجود أي مبرر لذلك.
- مصابة بسرطان عنق الرحم.
- وجود خلل في نسبة الهرمون في الجسم.
- كنت تعانين من التهاب الحوض خلال الأشهر الثلاثة السابقة.
- تعانين من مرض السل.