في بعض حالات الولادة، يُضطر الطبيب إلى اللجوء لعملية شق العجان من أجل توسيع فتحة المهبل، وذلك إما لتسهيل خروج الطفل إلى الحياة إما لإدخال آلة أو ملقط لسحبه.
وفي الحالتين، تكون عملية شق العجان وسيلة لتسهيل الولادة ومنع تضرر المهبل وتمزّقه، وتلافي كل ما يمكن أن يُصيب الطفل بتشوّهات أو يُعرّض حياته للخطر.
اقرأي أيضاً: ما هي أسباب الخضوع لعملية شق العجان؟
وصحيح أنّ شقّ العجان هو شقٌّ نظيفٌ وليس تمزّقاً عادياً، ولكنّه يحتاج إلى رعاية خاصة تمهّد للتعافي منه. إليكِ فيما يلي أربع خطوات فعّالة لتحقيق هذه الغاية:
أولاً: تدليك العجان:
يعتبر تدليك العجان أفضل طريقة للوقاية من عملية شق العجان:
• فهذا النوع من التدليك يخفّف من الآلام والمشاكل الأخرى التي يمكن أن تصيب الأم في مرحلة ما بعد الولادة، حسبما تؤكده الدراسات.
• لكن، لا بد من الانتظام عليه قبل 5 أو 6 أشهر من موعد الولادة.
ثانياً: العناية بنظافة العجان:
من المفترض الحفاظ على نظافة الشق منعاً لإصابته بالالتهاب وتحفيزاً لمسار الشفاء من العملية:
• ولهذه الغاية، جرّبي استعمال قارورة بلاستيكية معقّمة لتنظيف الجرح عند دخولك الحمام لقضاء الحاجة.
• بعد التبوّل، إغسلي منطقة الشق بالماء الفاتر الموجود في القارورة المعقّمة، من ثم جفّفيها بلطف.
ثالثاً: العلاج بالماء:
يُعتبر العلاج بالماء خطوةً مهمةً للتعامل مع التورّم الذي يمكن أن يرافق الأم في مرحلة ما بعد عملية شق العجان:
• املئي حوض ماء صغيراً بالماء الفاتر وانتقعي به لفترة من الوقت. فالماء الفاتر يُحفّز تدفق الدم إلى المهبل ويسرّع عملية الشفاء.
• بعدئذٍ، أضيفي مكعبات الثلج تدريجياً إلى الحوض، واستفيدي منها لتسكين آلام منطقة العجان وتورّمها.
رابعاً: الأدوية والمراهم:
تذكّري سؤال الطبيب عن مراهم وكمادات طبيعية آمنة تسرّع تعافيك من عملية شق العجان. وإن اردتِ، يمكنك إعداد هذه الكمّادات بنفسك، ف تضعين فوطاً صحية لك في الفريزر وتنتظرينها لتبرد وتتحوّل إلى كمادات تستعملينها على موضع الجرح فتُخفّف من التورم والتنميل.
اقرأي أيضاً: حقائق عن شقّ العجان قبل الولادة