ترغبين بالإنجاب وتأسيس عائلة، إلاّ أنكِ لم تتمكّني بعد من تحقيق الحمل؟ قد تريدين الأخذ بعين الإعتبار المؤشرات التالية، والتي قد تكشف عن مشاكل في الخصوبة والقدرة على الإنجاب لديكِ أو لدى زوجك.
لدى الرجل:
- مشاكل في الوزن: هل تعلمين أنّ سوء التغذية والنحافة المفرطة، كما أنّ الوزن الزائد في المقابل قد يؤثر سلباً على نوعية الحيوانات المنوية لدى الرجل ويسبب العقم الموقت؟
- الأمراض المنقولة جنسياً: مثل الكلاميديا، السيلان والتهابات المسالك البولية التي قد تضعف صحّة، إنتاج وقدرة الحركة لدى الحيوانات المنوية.
- مشاكل في المناعة: أي إضطرابات في الجهاز المناعي لدى الرجل قد تكون سبباً مخفياً في مشاكل الخصوبة لديه، خصوصاً أن الأجسام المضادّة في جسمه قد تحارب السائل المنوي، ظناً بأنه جسم غريب.
- العمر: من المعلوم أنّ عدد الحيوانات المنوية يبدأ بالإنخفاض مع التقدّم في السن، خصوصاً بعد تخطّي عتبة سن الـ35.
لدى المرأة:
- عدم انتظام الدورة الشهرية: ما يعني أنّ هناك عدم إنتظام أيضاً في الإباضة، الأمر الذي يصعّب الحمل ويسبّب مشاكل في الخصوبة. إجمالاً ما يكون السبب وراء ذلك مشكلة تكيس المبايض الشائعة، المعروفة طبياً بالـPCOS، والتي تكون عوارضها إلى جانب عدم إنتظام الطمث: السمنة، الشعر الزائد وظهور حب الشباب.
- الأورام الليفية في الرحم: على رغم أن نسبة كبيرة من النساء لديها أورام حميدة غير مؤذية في منطقة الرحم، إلاّ أنّها وفي حال تسبّبت بإنسداد قناتي فالوب قد تصبح سبباً في قلّة الخصوبة أو إنعدامها.
- مرض التهاب الحوض: وهو ناجم عن باكتيريا منقولة جنسياً، تؤثّر على الخصوبة، ولكن بالإمكان معالجتها من خلال أدوية خاصة مضادة للإلتهاب.
- العمر: على رغم أن تخطيكِ سنّ الـ30 لن يمنع تماماً حدوث الحمل، إلاّ أنّ الأمر يصبح أكثر صعوبةً كلّما تقدمتِ في السنّ، خصوصاً بعد تخطّي عتبة الـ35.
لذلك، إن كنتِ أو زوجكِ تعانيان من أي من المشاكل المذكورة أعلاه، لا تتردّدي في مراجعة الطبيب لحلّها، وبالأخص إن إنقضت فترة تتجاوز العام وأنتما تحاولان الإنجاب من دون نتيجة.
إقرئي المزيد: لن تصدقي أنّ هذا الأمر يؤثر سلبًا على خصوبتك!