إذا كنت تتساءلين عن شكل المشيمة بعد الولادة، تابعي معنا هذا المقال الذي نخبرك من خلاله عن المعلومات والتفاصيل التي تهمّك المتعلّقة بذلك.
المشيمة هي عضو ينمو في الرحم أثناء الحمل وتؤدّي دورًا حيويًا في توفير الأكسجين والعناصر المغذية للجنين أثناء نموه على الرغم من أن الأجنة والحوامل في صراع مستمرّ على الغذاء، بالإضافة إلى التخلص من الفضلات الموجودة بدم الطفل، أمّا بعد الولادة، يتم التخلص منها ومن الحبل السري، حيث لا يعود الطفل بحاجة إليهما.
الشكل الطبيعي للمشيمة فور ولادتك
ما هو شكل المشيمة بعد الولادة ؟ عادةً ما يحدث سقوط المشيمة بعد 30-60 ثانية من ولادة الجنين. بعد الولادة، يمكن للأم أن تتوقع حدوث بعض التغيرات الجسدية والأعراض المؤقتة، ففي بعض الحالات قد لا تسقط المشيمة أو لا تخرج بالكامل، وتسمى عندئذٍ بالمشيمة المحتبسة أو العالقة. وهنا، قد يهمّك الاطّلاع على فوائد الولادة القيصرية ودواعي اللجوء إليها.
تشمل مخاطر المشيمة المحتبسة النزيف والعدوى، حيث أنّه في حال انفصال المشيمة جزئيا فقط، فإن الرحم لا يمكن أن ينكمش بالشكل الصحيح، لذلك ستستمر الأوعية الدموية في الداخل في النزف.
أهمية متابعة الحالة المشيمية بعد الولادة
ليس عليك فقط معرفة شكل المشيمة بعد الولادة بل لا بد من متابعة هذه الحال أيضًا، إذ إنّها مهمة للتأكد من سلامتك وطفلك. فبعد الولادة مباشرةً، تخضع الأم إلى مُراقبةٍ لمدة ساعة على الأقل إذا جرى استعمال مُخدِّر أثناء الولادة أو إذا كانت هناك أيَّ مشاكل في أثناء الولادة. قد تجري مراقبتها لعدَّة ساعات بعد الولادة، وعند الحاجة يُعطى الأوكسيوتوسين لتنبيه تقلُّص الرَّحم.
في حال المشيمة المحتبسة، قد يكون من الضروري إجراء الكشط بالأدوات لإزالة المشيمة المتبقية داخل الرحم. يجب مراقبة العلامات الصِفاقية (الألم أو منعكس الدفاع العضلي) خلال الأيام التالية. ويستلزم ظهور هذه العلامات شق البطن لمعرفة إن كان هناك أي وجود لآفات محتملة في أعضاء البطن.
وختامًا، نذكّرك بأننا كنّا قد أخبرناك عن وضعيات جنسية مريحة للاستمتاع بحياة زوجية سعيدة بعد القيصرية، للمحافظة على قوة العلاقة الزوجية بعد الولادة.