صدق من قال: "التفاؤل جوهرة الروح"! ولكن على الرغم من هذه المقولة التي تدفعنا إلى التفاؤل حتّى لو لم نعمد إلى ذلك، لا يزال البعض متمسكّاً بنظرة تشاؤمية تجاه هذه الحياة. كيف تصبحين إنسانة متفائلة؟ هنا يكمن دور "عائلتي" لمساعدتك في الوصول إلى التفاؤل من خلال الخطوات التاية:
* في البداية، من الضروري أن تتذكّري دائماً أنّ السهم يحتاج للشدّ إلى الوراء لينطلق بسرعة، لذا لا بأس إن فشلت في بعض الأحيان فالفشل يعطينا دافعاً لننطلق بقوة نحو هدفنا من جديد.
* الصلاة: تزوّد الصلاة الإنسان بالقوة وتعده أنّ الله سبحانه لا يدع المصائب تنهال علينا من دون تدخّله لمساعدتنا على حل الأزمات، لذا على الإنسان التفاؤل مهما واجه من صعوبات فهناك من يعتني به ويحميه في كل الأوقات.
الطعام يساعدك أيضاً في تحسين مزاجك!
* كوني صادقة مع نفسك وانخرطي في حديث مع الذات لتقيّمي أخطاء الماضي فمن خلال تقييم ما حدث بإمكانك اكتشاف ما لم يؤدّي إلى النجاح في المرة الماضية لتعديله أو تغييره في المستقبل. من خلال رؤية الفشل باعتباره حالة مؤقتة، نجد الإرادة للانتقال إلى حلول جديدة تجعلنا نتفاؤل في الأيام المقبله.
* أكثري من النشاطات التي تحبّين القيام بها وتجنّبي القيام بما يزعجك: قد تبدو هذه النصيحة عادية وبسيطة إلّا أنّ نتائجها ستظهر من خلال تحسين مزاجك يوماً بعد يوم وتزويدك بالنظرة الإيجابية تجاه أهدافك.
ما أسباب عدم قدرة بعض الأشخاص على الاعتذار؟
* أحيطي نفسك بالعائلة والأصدقاء وحاولي أن تستمتعي بوجودهم بقربك واجعلي تواجدهم فرصة لإبعاد الأفكار التشاؤمية عنك.
* لا تبالغي في أحلام اليقظة، فالطموح أمر جميل إلّا أنّ الحلم بالمستحيل قد يسبب لك الإحباط لذا اصعدي سلّم الطموح والأحلام خطوة تلو الأخرى.