cascia.salameh cascia.salameh 12-05-2016
كيف تتعاملين مع طفلك المخرب

يُعتبر الاستكشاف جزءاً لا يتجزأ من مرحلة الطفولة المبكرة أو Toddlerhood، نظراً إلى الدور المهمّ الذي يلعبه في تحفيز النمو على مختلف المستويات الجسدي والمعرفي والاجتماعي.

ias

وفي أثناء محاولات الطفل المتكرّرة للاستكشاف والاستطلاع، يقع التخريب أو السلوك التخريبي الذي يُمكن أن يطال أثاث المنزل وأكسسواراته أو مقتنيات الأهل وملابسهم وأغراضهم الخاصة كما أغراض أفراد الأسرة الآخرين.

كيف تتعاملين مع طفلك المخرب
كيف تتعاملين مع طفلك المخرب

ومن هذا المنطلق، يُمكن القول إنّ العمل التخريبي لدى الصغار هو فعلٌ غير مقصود وينمّ بشكلٍ أو بآخر عن فضولهم ورغبتهم الجامحة بالاطلاع على الأشياء والتعرّف أكثر على خصائصها وتركيبتها وما فيها وما وراءها من خلال محاولة تفكيكها وإعادة تركيبها، وقلّما يكون فعلاً مقصوداً عن "سابق تصوّر وتصميم".

فإن كنتِ تُعانين الأمرّين جرّاء سلوك طفلكِ وتخريباته التي لا تنتهي، تنصحكِ "عائلتي" باللجوء إلى النصائح التالية للتعامل معه:

  • راقبي طفلكِ جيداً وحاولي أن تتقصّي بطريقةٍ أو بأخرى الأمور أو العوامل التي تدفعه إلى التخريب ولا تمتّ إلى صلة بحبه للاستكشاف. فإن كان الدافع شعوره بالغيرة بوجود مولودٍ جديدٍ أو ما شابه، حاولي أن تجدي حلاً للموضوع قبل أن تُبادري إلى خطوات علاجية أخرى.
  • إمنحي طفلكِ المساحة الكافية ليلعب ويلهو ويسكتشف العالم من حوله.
  • ضعي في متناول طفلكِ ألعاباً متينة يُمضي وقتاً طويلاً في تفكيكها وإعادة تركيبها، فتُشفي حشريته المعرفية من جهة وتُنهيه عن تخريب مقتنيات الآخرين من جهة أخرى.
  • إفسحي المجال أمام طفلكِ ليتحرّك ويُسخّر طاقته في نشاطاتٍ مليئةٍ بالطاقة تُبعد عنه شعور الملل الذي قد يدفعه أحياناً كثيرة للتخريب.
  • تعاملي مع سلوك طفلكِ التخريبي بصرامةٍ ومرونة في آنٍ معاً. فكثرة التوبيخ قلّة ما تنفع في حالات مماثلة.
  • شجّعي طفلكِ على التصرّفات الإيجابية من خلال الإثناء عليه ومكافأته وربط المكافأة بكلّ فعلٍ صحيحٍ يقوم به.
  • كوني قدوةً لطفلكِ بالتصرّف الحسن والسلوك الجيد، فهو يتعلّم منكِ في هذه المرحلة بالتقليد والمواقف.

وإن ظلّ طفلكِ على سلوكه "المزعج" على رغم كل محاولاتكِ الحثيثة للتعامل معه بذكاءٍ وهدوءٍ ومحبة، حاولي أن تنقلي مشكلتكِ إلى الطبيب، فيكشف عليه ويُدقّق أكثر في حالته ليعرف ما إذا كانت مرضية وتستدعي علاجاً من نوعٍ آخر.

اقرأي أيضاً: كيف تُحافظين على سلامة طفلك فيما يستكشف العالم؟

الأمومة والطفل الأم والطفل تربية الطفل شخصية الطفل نصائح الأم والطفل

مقالات ذات صلة

كيف توازنين بين حبك لأطفالك وحاجتك لمساحة خاصة؟
الأمومة والطفل كيف توازنين بين حبك لأطفالك وحاجتك لمساحة خاصة؟ السرّ في هذه العادات البسيطة!
اتّبعي هذه الخطّة!
طفلك يصرخ في الأماكن العامة؟
الأمومة والطفل طفلك يصرخ في الأماكن العامة؟ هذه الطرق تخفف التوتر وتحتوي الموقف
اتبعيها ولاحظي الفرق بنفسك!
كيف تجعلين طفلك يدافع عن نفسه من دون خوف؟ إليكِ الخطوات السحرية
الأمومة والطفل كيف تجعلين طفلك يدافع عن نفسه من دون خوف؟ إليكِ الخطوات السحرية
حيلة تربوية رائعة!
حقوق الطفل في السعودية
الأمومة والطفل حقوق الطفل في السعودية: دليلكِ لحماية صغيركِ بكل الطرق القانونية
كلّ ما تودّين معرفته..
ليش ما أحب ألعب مع طفلي؟
الأمومة والطفل ليش ما أحب ألعب مع طفلي؟ عن الملل الطبيعي في الأمومة
اعتمدي هذه الخطوات!
5 أمور لا تقومي بها عندما يصبح عمر طفلك سنة 
الأمومة والطفل 5 أمور لا تقومي بها عندما يصبح عمر طفلك سنة 
معلومات قيّمة!
أطباء يُحذرون: هذا ما تفعله الدغدغة بجسم طفلكِ من دون أن تشعري!
الأمومة والطفل أطباء يُحذرون: هذا ما تفعله الدغدغة بجسم طفلكِ من دون أن تشعري!
صدمة للأمهات!
اكل الاظافر عند الاطفال
الأمومة والطفل اكل الأظافر عند الأطفال: طرق ذكية لعلاج المشكلة من دون صراخ أو عقاب
اتّبعي هذه الأساليب..
هل فقدتِ نفسك في زحمة الأمومة؟
الأمومة والطفل هل فقدتِ نفسكِ في زحمة الأمومة؟ خطوات لاسترجاع هويتكِ بهدوء
هذه الخطوات لكِ!
أول 40 يوم بعد الولادة
ما بعد الولادة أول 40 يوم بعد الولادة: اعتني بنفسكِ بدون شعور بالذنب
خطوات تُعيد لكِ طاقتكِ
أسرار ضبط المشاعر لدى طفلكِ.. هكذا تصنعين منه شخصية متوازنة!
الأمومة والطفل أسرار ضبط المشاعر لدى طفلكِ.. هكذا تصنعين منه شخصية متوازنة!
تعرّفي إلى الأساليب التي تغيّر حياته!
الصحة النفسية للأم
الأمومة والطفل الصحة النفسية للأم: كيف تعتنين بنفسك وسط المسؤوليات اليومية؟
نصائح فعّالة عليكِ اتّباعها..

تابعينا على