الأطفال بطبيعتهم يحبّون الاستطلاع والاستكشاف، ولعلّ هاتين الكلمتين هما أصدق تعريف لمرحلة الطفولة المبكرة أو Toddlerhood.
ولكي تمنحي طفلك جرعته الصحية من الاستكشاف، عليكِ أن تبذلي ما في وسعكِ لتُوازني بين سلامته والمساحة التي تُعطينه إياها ليتحرّك ويترصّد البيئة والعالم من حوله.
ولأنّ اعتبارات السلامة والأمان تختلف بين أم وأخرى الأمر الذي ينعكس على مفهومها للتوازن، ارتأت "عائلتي" أن تقدّم لكِ فيما يلي الخطوات التي ستحافظ على سلامة صغيرك من جهة وتُطمئن بالكِ من ناحيته من جهة أخرى:
- كوني مُراقبة ممتازة لتحرّكات طفلكِ عن بعد. وفيما يلهو في المنتزه مثلاً، تأمّلي ما يقوم به. وإن لحظتِ بأنه يدنو من مكان مرتفع أو خطير، اقتربي منه أكثر. دعيه يشعر بالاستقلالية ويتسلّق الأشجار والجدران الصخرية من دون تردّد ومن دون طلب الإذن. فهذه الاستراتيجية ستُكلّفه بعض الجروح الطفيفة والكدمات، ولكنّها ستمنحه الاستقلالية وهذا هو الأهم.
- حدّدي عتبة السلامة التي لا يُمكن لطفلكِ أن يتخطّاها ولا تتخلّي عنها مهما كان. بمعنى آخر، دعي طفلك يجتاز الملعب بمفرده ولكن لا تتردّدي في تضييق الرقابة عليه أو حتى التدخل بلطافة لمنعه من الوقوع أو تلقي إصابات حادة قد تكلّف صحّته غالياً.
- قاومي رغبتكِ المستمرة في إعطاء التعليمات والإرشادات لطفلكِ واستبدليها بكلمات التشجيع.
- وعندما يحاول طفلكِ استئذانكِ لتجربة أمر جديد، عزّزي رغبته وشجّعيه بالقول: "أنا أثق بك وأعلم بأنك ستكون بأمان". فلو بيّنتِ لطفلك بأنه يحظى باحترامك وثقتك، ستزيدينه ثقةً ومفخرةً بنفسه وبالإنجاز الذي يتطلّع له، وستُعلّمينه بأنّ السلامة مسألة تهمّكِ جداً ولا بدّ أن تهّمه أيضاً.
بصرف النظر عن الخطوات أو الاستراتجية التي تتّبعينها لتحمي طفلكِ من الأذى، المهم أن تدعيه يستكشف محيطه ويتعلّم.. ففي النهاية، هذا هو عمل الطفل الدارج!!
تُدرك جونسون أهمية تعزيز حاجة الأطفال إلى استشكاف ما حولهم وها هي تطلق مجموعة منتجاتها الجديدة "الحماية النقية للأطفال" لحماية بشرة طفلك بلطف كل يوم. قولي وداعاً للجراثيم ومرحباً باستكشاف العالم!