إن تشعرين بأنّ طفلكِ يعاني من اضطراب المشي أثناء النوم أو تظهر عليه العلامات التي تحدّثنا عنها في مقالٍ سابقِ بعنوان "اسباب السير اثناء النوم عند الاطفال"، لا داعي لأن تدقّي ناقوس الخطر بعد، فمثة احتمال كبير بأن يتمكّن صغيركِ من تجاوز حالته من دون أدوية أو تدخل طبي!
وفي ما يلي بعض الطرق والنصائح لمساعدة طفلكِ على التخلص من اضطرابه:
-
إحرصي على سلامة طفلكِ وعلى عدم تضرره أو أذية نفسه أثناء السير أو التنقّل في نومه.
-
حاولي قدر الإمكان أن تجعلي من المحيط الذي ينام فيه طفلكِ، أي غرفته أو غرفتكِ (إن كان يشاطركِ الغرفة) بيئةً آمنة.
-
إن كان طفلك ينام في سريرٍ بطابقين، إحرصي على ألا ينام أبداً في الطابق العلوي.
-
إحرصي دائماً على إقفال الباب الرئيسي للمنزل، حيث يميل الأطفال إلى الخروج منه أثناء السير في نومهم.
-
إن كان طفلكِ يسير في نومه بشكلٍ منتظم، فالأفضل أن تسشتيري الطبيب الذي يمكن أن يعرض عليكِ بعض الخيارات العلاجية تبعاً للسبب الكامن وراء حالته أو عادته.
-
إحرصي على أن يلتزم طفلكِ بروتينٍ معيّن ومنتظم، بحيث يدخل إلى الحمام قبل الدخول إلى الفراش ويتناول الطعام الصحي والمتوازن في أوقات محددة من كل يوم، إلخ.
-
إحرصي على أن يحصل طفلكِ على قسطٍ وافٍ من النوم أثناء الليل.
-
متى اكتشفتِ بأنّ طفلكِ يسير في نومه، احذري من محاولة التدخل وإيقاظه.
-
إحرصي على إبقاء طفلكِ بمنأى عن الأوضاع المزعجة والمريبة التي تسببت باضطرابه.
وفوق هذا كلّه، حاولي أن تُفكّري بإيجابية وتتصرفي بإيجابية مع صغيرك. فالّسير أثناء النوم هو حالة طبيعية جداً والأرجح أن تزول من تلقاء نفسها!
اقرأي أيضاً: تأثير الحليب على نوم الأطفال