تستبعد الأبحاث أن يُسهم كوب الحليب لوحده في تحفيز الطفل على النوم وتُؤكّد على أنّ جمع أحد مصادر البروتين المعروفة كالحليب مع مصدرٍ غذائيٍّ آخر غنيٍّ بالنشويات في وجبةٍ واحدةٍ قد يُساعد فعلياً على النوم.
فوائد الحليب بالنسبة إلى الأطفال
وفي تفاصيل الأبحاث أنّ الأطعمة الغنية بالبروتين على غرار الحليب ومنتجاته تحتوي على التريبتوفان، وهو الحامض الأميني المسؤول عن تحفيز الجسم على النوم. ولكنّ هذه المادة لا تُعطي مفعولاً إلا بعد أن تصل إلى الدماغ. وبحسب الأبحاث، فإنّ تناول مصادر الكربوهيدرات والبروتين في وجبةٍ واحدةٍ يعزّز وصول التريبتوفان إلى الدماغ. وانطلاقاً من هذه الفكرة، يمكنكِ أن تقدّمي لطفلكِ الحليب أو منتجات الحليب مع الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات حتى تحفّزيه على الاسترخاء.
واستهلاك الحليب لوحده لا يسبب النّعاس، كونه لا يحتوي على كمية كافية من التريبتوفان. وإن أردتهِ أن يكون الطريقة المثالية لإنهاء يوم طفلكِ بهدوءٍ وسكينة، فسيكون عليكِ أن تُضيفيه إلى الطعام الغني بالكربوهيدرات وتقدّميه قبل موعد الخلود إلى الفراش.
غذاءُ الأطفال الذين يُعانون من اضطراباتٍ حسيّة
وفي ما يلي بعض الاقتراحات لوجباتٍ خفيفةٍ صحيةٍ وغنيةٍ بالبروتين والكربوهيدرات معاً:
* كوب من الحليب المنكّه بالشوكولا وشرائح التفاح.
* بسكويت الحبوب الكاملة مع الجبنة.
* كوب من اللبن والقليل من الفاكهة والغرانولا.
* قطعة موز مع زبدة الفستق.
* قطعة مافن صغيرة مع كاكو بالحليب.