اللولب هو عبارة عن جهاز مصنوع من البلاستيك والنحاس على شكل حرف T يتم تركيبه داخل الرحم لمنع الحمل. ومن أبرز عوارض هذا الجهاز هو النزيف الحاد، لكن كم يستمر نزول الدم بعد تركيب اللولب؟
كيفية عمل اللولب؟
يمنع اللولب وصول الحيوانات المنوية الى البويضة وبذلك يعيق التبويض بنسبة كبيرة. كما هناك بعض الأنواع التي تصدر هرمونات توقف انتاج الجسم للبويضات. يستمر مفعول اللولب من خمس الى عشر سنوات حسب النوع، كما يمكن تركيبه في أي وقت.
كم يستمر نزول الدم بعد تركيب اللولب؟
تحدث العديد من التغيرات على جسم المرأة بعد تركيب اللولب، ومن أبرز هذه التغيرات النزيف الدموي الذي يحدث في الأيام التالية للتركيب. تشبه أعراض هذا النزيف عوارض الدورة الشهرية بشكل كبير إذ يرافقها آلام في الحوض وأسفل الظهر. غالبا ما يستمر هذا الأمر لمدة تتراوح بين الثلاثة أيام والأسبوع، ولكن في حال استمر لفترة أطول من ذلك من الضروري استشارة الطبيب. كما يمكن أن يصبح الطمث أول فترة أكثر غزارة وأطول، ولكن لا تخافي سرعان ما يعود الى طبيعته بعد أشهر من التركيب.
مميزات اللولب:
يعتبر اللولب من اساليب منع الحمل التي لها مميزات عدة مثل:
- فاعليته في منع الحمل بنسبة 99 في المئة.
- قابليته للتركيب والإزالة بسهولة تامة.
- عودة الخصوبة الى طبيعتها بعد إزلة الجهاز.
- استخدامه آمن أثناء الرضاعة الطبيعية.
- يبدأ مفعوله من لحظة تركيبه.
قد يقوم الجسم بردة فعل عكسية بعد تركيب اللولب مما يؤدي الى تطور الالتهابات او حدوث متلازمة تكيس المبايض، لذلك من الضروري على المرأة أن تستشير الطبيب فور شعورها بأعراض جانبية لتتجنب الاصابة بأي مرض.