قمر الدين أو المشمش المجفف والمحلّى هو أحد أشهر الفواكه المحلاة المستخدمة على الموائد العربية. أمّا طريقة تحضير عصيره فلا تتطلّب سوى القليل من المجهود، إذ يكفي تقطيع قطع قمر الدين وإضافة الماء إليها في قدر وتركه على النار حتّى الغليان. وبعد أن يبرد المشروب السميك الذي حصلت عليه، أضيفي السكر واخلطي المزيج بالخلاط وضعيه في الثلاجة إلى حين موعد التقديم. ونظراً لكون مصدره هو المشمش، وعلى الرغم من غناه بالسكر والسعرات الحرارية إلّا أنّ قمر الدين يوفّر العديد من المغذيات للجسم ما يجعله مصدراً للفوائد الصحية التي سنذكرها في ما يلي:
*علاج فقر الدم : يعدّ قمر الدين مصدراً مهمّاً للحديد ما يجعله مفيداً لمحاربة فقر الدم. كما أنّ إدخال المشمش المجفف إلى نظامك الغذائي يساهم في إنتاج الهيموغلوبين المفيد للنساء اللواتي يعانين من غزارة الطمث.
*علاج الإمساك : بفضل غنى المشمش المجفف بمادة "السيلولوز"، يستخدم هذا النوع من الأطعمة كمليّن ويعالج بالتالي مشكلة الإمساك.
*تعزيز عملية الهضم: إذا ما استهلكت المشمش المجفف أو قمر الدين قبل تناول الطعام ستساهمين في تحفيز عملية الهضم.
*تنظيف الجهاز الهضمي: نظراً لكونه أحد المليّنات الطبيعية، يساهم قمر الدين في تنظيف الجهاز الهضمي وطرد السموم من الجسم.
*الحمل : استُخدم المشمش المجفف كدواء منذ سنوات عديدة في فترة الحمل، إذ يُعتقد أنّه يعالج أي نزيف قد يحصل أو تشنجات، كما أنّه يعدّ وجبة خفيفة ومغذّية للحامل. أمّا معجون المشمش المجفف فيُستخدم لعلاج الالتهابات المهبلية.
*تنظيم ضربات القلب: إنّ هذا النوع من الفواكه يحتوي على نسبة مهمة من البوتاسيوم المفيد لتأمين توازن السوائل في الجسم وسلامة عمل العضلات، تنظيم ضربات القلب، وخفض ضغط الدم المرتفع.
*تحسين الرؤية: تحتوي هذه الفاكهة على الفيتامين A المضاد للأكسدة الضروري للحفاظ على سلامة النظر، والذي يخلّص الجسم من الجذور الحرة وبالتالي يحافظ على سلامة الخلايا والأنسجة.