من منا لا يحب تناول الفستق على أنواعها؟ لكن هل يعتبر من الأطعمة التي يمكن أن نتناولها خلال الحمل؟ أم يجب علينا تجنّبها قدر الإمكان؟
يحتوي الفستق على العديد من العناصر الغذائية التي تفيد الصحة إذ يعرف بقدرته على خفض نسبة التعرّض لمرض السرطان ويعزّز الذاكرة ويساعد على مكافحة الإكتئاب ويمنع تساقط الشعر وغيرها من الأمور.
لا يعتبر تناوله خلال الحمل خطيرًا إلاّ في حال كنت تعانين من الحساسية تجاهه. لا توجد أي دراسات تثبت تأثير الفستق أو أي طعام يحتوي على الفستق على صحة الحامل أو الجنين بل على عكس ذلك تشير إلى إمكان تناول المرأة الفستق لعدة مرات خلال الأسبوع.
أيضًا، يعتبر الفستق مصدرًا أساسيًا للبروتين وحمض الفوليك الذي تحتاجين إليه خلال مرحلة الحمل. فيجب عليك التأكد من تناول 400 غرامًا من هذا العنصر آوائل مراحل الحمل إذ إنها تخفّض من نسبة تعرض الجنين لتشوهات خلقية بنسبة 70%.
إضافةً إلى ذلك، أظهرت الدراسات أن تنخفض نسبة تعرّض الجنين عند ولادته وفي حياته المستقبلية للعديد من أنواع الحساسيات مثل الربو في حال كانت قد تناولت النساء الفستق خلال مرحلة الحمل.
لكن ينصح بخفض كمية الفستق الذي تتناولينه خلال الفصل الثالث من الحمل فقط لكي تكوني على المسار الصحيح ولأخذ التدابير الوقائية كافةً إذ إنها تعتبر مرحلة دقيقة جدًّا.
أخيرًا، تمامًا مثل العديد من الأطعمة الأخرى، لا يجب الإفراط بتناول الفستق وإلاّ قد تؤثر حينها في شكلٍ سلبي على اكتشاف السبب وراء ذلك.