لا شكّ بأنكِ سمعتِ عن نبتة الألوة فيرا، المعروفة في بلادنا العربية بالصبارفقد باتت هذه النبتة تستعمل في مختلف المنتجات للعناية بالبشرة، الشعر وحتى الصحة، لما تحمله من فوائد عديدة. فكيف تستفيدين من الهلام الموجود داخل أوراقها للعناية بالمنطقة الحميمة بالتحديد؟
إكتشفي أبرز الفوائد في هذا المقال من عائلتي:
- ترطيب المنطقة الحساسة: من حسنات الألوة فيرا أنها ترطّب البشرة بشكل كبير من دون أن تمنحها الملمس الدهني، وهذا أمر مهمّ عند العناية بالمنطقة الحساسة. ميزة الترطيب هذه ناجمة عن كون نبتة الصبار قادرة على العيش في مناطق صحراوية نسبياً، ما يجعلها تحبس الماء في داخلها للإستفادة منه لأطول فترة ممكنة.
- العناية بعد إزالة الشعر: خصوصاً إن كنتِ تستخدمين الشفرة لإزالة الشعر في المنطقة الحساسة، ستساعدكِ تركيبة الألوة فيرا على تهدئة أي خدوش وجروح صغيرة أصبت بها ومعالجتها في هذا السياق.
- تلطيف البشرة وإبعاد الإلتهابات: تركيبة الألوة فيرا الغنية بالعناصر الفعّالة مثل المواد المضادّة للأكسدة، البيتا كاروتين والفيتامينات تغذّي البشرة وتلطّفها من الإحمرار والإهتياج، كما تبعد خطر الإصابة بالإلتهابات، إلى جانب بعض الأمراض الجلدية المزمنة التي قد تطاول هذه المنطقة.
- تهدئة الحكاك: تعاني شريحة من النساء من مشكلة الحكاك في المنطقة الحساسة، والناجمة إمّا عن إضطرابات وأمراض أو عن تغيّر في مستوى الهرمونات بسبب الحمل، الدورة الشهرية أو سنّ اليأس. في تلك الحالة، تساهم تركيبة الألوة فيرا الملطّفة بالتخفيف من هذه المشكلة.
في هذا السياق، تنصحكِ "عائلتي" بإستخدام المنتجات التي تحتوي على الصبار للعناية بالمنطقة الحميمة، وبالأخصّ الفوط اليومية. فإختاري فوط كيرفري اليومية المعطّرة بخلاصة الصبار للإستفادة من الحسنات المذكورة أعلاه، ولحبس أي روائح كريهة قد تنجم عن الإفرازات أو التعرّق المفرط.