قبل أن تُفكِّري بالـخيارات المتاحة أمامكِ للتخفيف من آلام الولادة التي تنتظركِ في أواخر مشواركِ الطويل مع الحمل، تنصحكِ "عائلتي" بالتعرّف أكثر على الأمور أو العوامل التي يُمكن أن تؤثّر سلباً في مخاضكِ وتزيد من صعوبته، عساكِ تُبعدين شبحها عنكِ، في خطوةٍ أولى باتجاه ولادةٍ سليمةٍ من دون متاعب:
اقرأي أيضاً: الوضعيّة التي تُخفّف آلام الولادة والمخاض.. إعرفيها!
الاستلقاء على الظّهر
يمكن لوضعية الاستلقاء على الظهر أن تُعثّر مخاضكِ. والأفضل أن تستبدليها بوضعيّتي الوقوف أو الانحناء إلى الأمام، وذلك تلافياً للضغط الذي يمكن أن يمارسه الطفل على عمودك الفقري فيمنع وصول الدم إليه ويعرقل عملية الدفع.
الشّعور بالخوف
يمكن لشعوركِ بالخوف أن يؤثر سلباً على تنفّسك ويزيد بالتالي من حدّة ألمك خلال المخاض. هذا وتشير بعض الدراسات إلى تدخّل الخوف وتأثيره في الهرمونات، الأمر الذي يزيد الولادة صعوبةً. فاهدئي وخُذي نفساً عميقاً وافرحي لاستقبال مولودك!
عدم الشعور بالرّاحة
من الضروري أن تختاري طبيباً ترتاحين الى التعامل معه ومستشفى ترتاحين بالوجود فيها، كي تكون المكان الذي سيمنحك الراحة والأمان الذين تحتاجينهما لتلدي طفلكِ بخير وسلامة. فالمعروف عن الوجود في بيئة غير مريحة أو مريبة أنه يعرقل عملية المخاض ويزيدها تعقيداً.
الجفاف
يمكن للجفاف أو نقص المياه أن يؤثّر سلباً في خلايا جسمكِ ويُشعركِ بالتعب ويمنعكِ من التركيز على الولادة. ولهذا السبب، تنصحكِ "عائلتي" بوضع كوبٍ من الماء بالقرب منكِ في غرفة التوليد.
النّقص في التّمارين
يمكن لعدم اتباعكِ نمط عيشٍ صحياً وإهمالكِ ممارسة التمارين البدنية الضرورية أثناء الحمل أن يجعل من ولادتكِ تجربة مؤلمة للغاية. فانتبهي لعاداتك اليومية ونشاطكِ قبل فوات الأوان!
اقرأي أيضاً: 3 فوائد رائعة للموسيقى اثناء المخاض