لأنّنا نؤمن بأن الوقاية خير من العلاج، وبأنّ التدخل المبكر سيساعدكِ على التخلّص من أي مشكلة صحية بشكل أسهل من دون مضاعفات تذكر، جئناكِ هذه المرّة بمجموعة من العوارض التي تنذرك بإحتمال إصابتكِ بإلتهابات في بطانة الرحم أي الـEndometritis. فلا تتردّدي بالإطلاع عليها ومراجعة الطبيب فور ملاحظة أي منها!
أوّلاً، ما هو إلتهاب عنق الرحم؟
الـEndometritis وكما يدلّ إسمها في اللغة العربية، هي حالة إلتهابية في بطانة الرحم، تنجم إجمالاً عن إلتقاط عدوى. هذا الإلتهاب لا يعدّ خطيراً بحدّ ذاته، ولكن من الضروري معالجته بواسطة المضادات الحيوية قبل أن يتطور ويسبّب مضاعفات أخرى.
ما هي عوارض التهاب عنق الرحم؟
راجعي الطبيب النسائي في أسرع وقت ممكن:
- إن شعرتِ بتورّم غير مفسّر في منطقة البطن السفلية. ولكن للتأكّد من هذا الأمر، إستبعدي إحتمال الإصابة بأي غازات أو إنتفاخ في الجهاز الهضمي.
- إن لاحظتِ أي نزيف مهبلي غير مبرّر أو إفرازات مهبلية غريبة خارج إطار الدورة الشهرية أو وقت الإباضة، وبشكل متكرّر.
- إن إشتكيتِ من أي إنزعاج غير معهود خلال قضاء الحاجة أو التبول.
- إن إختبرتِ إرتفاعاً متكرّراً في حرارة الجسم من دون ظهور عوارض إنفلونزا أو سبب آخر وجيه.
- إن شعرتِ بآلام قوية في منطقة البطن السفلية أو بموازاة عنق الرحم.
لذلك، ننصحكِ في هذا الخصوص باللجوء إلى الفوط اليومية لكشف هذه المشكلة في وقت مبكر، من خلال رصد أي إفرازات مهبلية غريبة أو نزيف غير مفسّر.
لا تهملي هذه العوارض مهما بدت لكِ عرضية، وإطمئني من خلال مراجعة الطبيب النسائي في أقرب فرصة ممكنة، وذلك لتفادي المضاعفات الناجمة عن عدم علاج هذه المشكلة. فترك إلتهاب بطانة الرحم من دون تدخل طبي قد يتسبّب بالعقم، تشكل خراج في الرحم أو عنق الرحم، تسمّم في الدم وحتى بصدمة إنتانية.
إقرئي المزيد: إحذري هذه العوارض التي تدل على الإصابة بإلتهابات عنق الرحم!