منذ دورتكِ الشهرية الأول وأنتِ تلاحظين بشكل شبه يومي ظهور إفرازات مهبلية لديكِ قد تختلف من ناحية اللون والقوام حسب أيام الدورة الشهرية، الأمر الذي يعتبر طبيعياً للغاية، وكجزء من عملية تنظيف المهبل لنفسه. ولكن، كيف تميزين ما إن كانت التغييرات التي تشهدينها هي فعلاً طبيعية أو في الواقع مؤشر لأمر خطير؟
جئناكِ في هذا السياق ببعض النقاط التي عليكِ التنبه لها، ومراجعة الطبيب فور ملاحظتها:
- في حال كانت الإفرازات المهبلية لديكِ تميل إلى اللون الرمادي، الأصفر الظاهر أو اللون الأخضر ما قد يدل الى عدوى بكتيرية أو مرض منقول جنسياً.
- إن كانت الإفرازات المهبلية لديكِ سميكة جداً ومتكتّلة، أي ما يشابه قوام الجبنة.
- إن لاحظتِ رائحة كريهة وقوية للإفرازات بشكل مستمرّ.
- إن شعرتِ بأي حكاك مزمن، حرقان، تورّم أو إحمرار في المهبل أو المنطقة المحيطة به.
- إن إختبرتِ نزيفاً مهبلياً خفيفاً أو قوياً غير مفسّر خارج إطار الدورة الشهرية أو خلال الحمل.
- إن كان التغيّر في الإفرازات المهبلية من ناحية اللون، القوام أو الرائحة مصطحباً بإرتفاع في حرارة الجسم أو بآلام في البطن لا تزول في غضون ساعتين على الأقل.
ومن هنا، تأتي الأهمية الكبرى لإستعمال الفوط اليومية بشكل دائم، بإستثناء أيام الدورة الشهرية بالطبع، إذ إنها ستساعدكِ على رصد هذه المشكلة بشكل أوضح وأسرع، في حين أنّكِ قد لا تلاحظينها خصوصاً عند إرتداء السراويل الداخلية الملونة.
تذكّري جيداً العوارض المرتبطة بالإفرازات المهبلية هذه، ولا تقومي بتجاهلها على الإطلاق في حال إختبرتِ أي منها، وإلاّ تتفاقم المشكلة، وتصعب ويصبح إحتمال المضاعفات كبيراً.
إقرئي المزيد: خطوات أساسية لحماية نفسك من إحراج رائحة الإفرازات الكريهة!