الصداقة كنز لا ثمن له، فهي حاجة مهمة جدًا لكل انسان. ولذلك على كل منا أن يعرف من يصادق، فيمكن لـ الصداقة أن ترفعنا وتدفع بنا الى الأمام ويمكن لها بالمقابل أن تغرقنا وتؤذينا من دون أن ندري بنوايا الصديق تجاهنا لأن طبعًا يكون بوجهين. وجه يبتسم لنا ووجه آخر يطعن بنا ويخذل ثقتنا به.
وإذا كنت تشكّين عزيزتي بصديقتك المقربة، هذه العلامات التي سنعرضها لك في هذا المقال ستؤكد لك ما إذا كانت بوجهين أم لا.
لا تمحدك أبدًا: ولا تعطيك حقك حتى! فحتى لو نجحت وتقدّمت في أي عمل ما ستلاحظين أنّ الآخرين يفرحون من أجلك ويبادلونك كلمات التشجيح والمديح والتقدير. أما هي فلا تقوم بهذه الأمور أبدًا فإذًا صديقتك عزيزتي لا تقدّرك بل تغار منك بالمقابل.
تضايقك بأسئلتها: وعندما تمرين بضيقة ما أو بمشكلة وموقف مؤلم للغاية، بدلا من أن تخفّف عنك تبدأ بطرح الأسئلة التي تزيد من ألمك وهي تعرف أن هذه الأسئلة تضايقك لكنها لا تبالي.
تقاطعك عندما تتكلمين: أما إذا كانت تقاطعك دائمًا وأنت تخبرينها بأمر مهم بالنسبة لك أو تأخذين المشورة منها، وتتذكر أمرًا ليس مهمًا أو تتكلم عن المسائل التي تتعلّق بها، فهي لا تأبه أبدًا بكل ما يتعلّق بك بل لا يهمها سوى نفسها.
تفسد فرحتك دائمًا: وفي حال أتيت لتخبرينها بأمر يسعدك وردّت عليك بجفاء ومن دون حماس، فاعلمي أنّ صديقتك هذه لا تحبك ولا تحب أن تراك سعيدة وتعمل على إفساد فرحتك بشكل دائم.
تقوم بتقليدك: وأخيرًا، عندما ترينها تقوم بكل ما تقومين به بدءًا من شراء الملابس نفسها وصولًا الى تقليدك بتصرفاتك فهي إذًا تحاول منافستك وطبعًا تغار منك ربما الى حدّ الحسد، فاحذري عزيزتي.
إقرأي أيضًا:كيف تتأكدين من انهيار الصداقة التي تجمعك بصديقتك؟