يميل العديد من الأشخاص إلى تناول الأدوية المخفّفة للألم عند الشعور بصداع خفيف أو ألم بسيط! هذه العادة قد تؤدي إلى الإدمان على الأدوية، إذ يعتاد الجسم عليها فلا يشعر الفرد بأي تحسّن إلاّ إذا تناولها. هل أنت من هؤلاء الأشخاص؟ إكتشفي ما هي علامات الإدمان على الأدوية المخفّفة للألم في هذا المقال من "عائلتي":
-
تفكرين بالأدوية كثيراً: بين كل حبّة دواء وأخرى، تنتظرين بفارغ الصبر فارق الوقت حتى تتمكنّي من تناول الدواء من جديد، حتى ولو كنت لا تشعرين بالألم! هذه العلامة البسيطة تشير إلى أنك مدمنة على الأدوية.
-
تأخذين كميات أكبر من الكمية الموصة بها: هل تميلين إلى أخذ كمية دواء أكبر من الكمّية التي يصفها الطبيب؟ إحذري من هذه العادة التي تشير إلى الإدمان على مخفّف الآلام.
-
تتناولين الأدوية المخفّفة للألم في شكل دائم: هل تتناولين الأدوية في شكل دائم ومستمر، أي لا يمرّ أسبوع من دون أن تتناولي حبوب الدواء المخفّفة للألم؟ إحذري من هذه العادة، فهي مؤشر مهمّ الى الإدمان على الدواء!
-
لا تشعرين بالراحة إلاّ بعد تناول حبة الدواء: إن كنت تشعرين أنّ الدواء وحده يساعدك على التخلّص من الألم والشعور بالراحة النفسية ولا يمكنك إستبداله بأي علاج طبيعي آخر، فهذا يشير إلى الإدمان على حبوب الدواء.
-
الخوف من أن تنفذ حبوب الدواء في المنزل: إن كنت تخافين من أن تنفذ حبوب الدواء في المنزل فتقومين بشراء كميات كبيرة وهائلة من الدواء للإحتفاظ بها في المنزل، فهذا قد يدلّ إلى إدمانك على الدواء.
-
تشعرين بالغضب إن وجّه إليك أحد الملاحظات حول كثرة تناولك للأدوية: إن ردّة فعلك القاسية قد تفضح إدمانك على الأدوية!
إن كنت تعانين من إحدى هذه العوارض، ننصحك بإستشارة الطبيب بأسرع وقت ممكن لإيجاد الحلّ المناسب.
إقرئي أيضاً: 4 أدوية تسبب العياء