ثمة عدد لا يستهان به من الأدوية التي اعتاد الأطباء وصفها رغم آثارها الجانبية ورغم تسببها بالعياء لمتناولها، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
السعوديون يبتاعون الأدوية من دون وصفة طبية
* الستاتينات: صحيح أنّ هذا النوع من الأدوية يخفض معدل الكوليسترول في الدم، ولكنّه يعمل كذلك على تقليص إنتاج أنزيم الـQ10 الذي يحارب التأكسد ويمدّ العضلات بالطاقة ويخفّض ضغط الدم المرتفع ويحسّن وظيفة القلب. ومن هذا المنطلق، لا بد من تناول السمك واللحوم والحبوب الكاملة، للتعويض عن هذا النقص.
* أدوية السكري النوع الثاني: يلجأ الأطباء عادةً إلى الميتفورمين لعلاج السكري النوع الثاني، متجاهلين إمكانية تسببه بنقصٍ في الفيتامنين B12، على غرار مضادات الحموضة التي تُوصف للمصابين بالقرحة أو الارتداد المعدي-المعوي. وعليه، تنصحك" عائلتي" باعتماد نظام غذائي وقائي غني بالكالسيوم والفيتامين B12.
* أدوية خسارة الوزن: لا ريب أنّ أدوية خسارة الوزن تخفف نسبة امتصاص الجسم للدهون بنسبة 30% تقريباً، ولكنها تقضي بطريقها على الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون على شاكلة الفيتامينات A وE وD وK. وللتعويض عما يمكن أن يتكبد جسمك نقصاً ،
تدعوك "عائلتي" إلى الإكثار من تناول الخضراوات الورقية والجزر وصفار البيض والحبوب الكاملة.
* مضادات الالتهابات: لهذا النوع من العقاقير قدرة رهيبة على الإطاحة بالبكتريا والجراثيم، الخبيثة منها والحميدة، الأمر الذي قد يسبب إسهالاً حاداً. ومن هذا المنطلق، لا يُنصح أبداً بتناول مضادات الالتهابات إلا بوصفة طبيب.