على كلّ امرأة أن تكون حذرة في ما يختصّ بصحتها بشكل عام وبصحتها المهبلية بشكل خاص وأن تتنبّه إلى كل المؤشرات التي يرسلها هذا الأخير والتي تدلّ في الكثير من الأحيان الى وجود مشكلات صحية أكثر جديّة. تعرّفي معنا على بعض مؤشرات الإضطرابات المهبلية وكيف تتعاملين معها فيما يلي:
ومن أبرز أعراض الإضطرابات المهبلية:
- حرقة وحكّة في المهبل والفرج التي أحيانًا تشتبه مع التهابات المسالك البولية.
- الإفرازات المهبلية الكثيفة.
- الأغشية المخاطية الملتهبة والمؤلمة.
- وجود بعض الجروح في المهبل.
- رائحة كريهة في هذه المنطقة.
- النزف ( وبخاصة بعد العلاقة الحميمة).
- جفاف المهبل
لماذا تحدث هذه الإضطرابات؟
المهبل الصحي هو بطبيعته أسيدي، يحتوي على بعض الميكروبات المفيدة والتي تحارب الإلتهابات في هذه المنطقة من خلال توفير معدلات مناسبة من ال PH الأسيدي الذي يؤمّن صحة المهبل. وأي اختلال في هذه العوامل يؤدي إلى الإلتهابات والإضطرابات المهبلية. ما رأي الطبيبة النسائية بالجماع وقت الحمل؟
كيف تتعاملين معها؟
- حافظي على توازن معدّلات ال PH من خلال تفادي غسل هذه المنطقة بالصابون لأنها ستخفّف من كميات الأسيد فيها وتجعلها مكانًا آمنًا لكل أنواع البكتيريا والجراثيم. أما إذا كانت رائحة المهبل كريهة، يفضّل عدم استعمال أي غسول ومستحضر للعناية بهذه المنطقة لأنّه سيزيل الرائحة بشكل مموقت غير أنّه لن يحلّ المشكلة البتة.
- تلافي تناول الأطعمة الدسمة والدهنية: هل للغذاء علاقة بالصحة المهبلية؟!! نعم عزيزني، الأطعمة الدسمة وبخاصة تلك التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر تؤثر سلبيًا على هذه المنطقة إذ إنّ السكر بشكل خاصّ يفعّل نمو البكتيريا وتكاثرها.
- إنتقي ملابسك الداخلية بعناية، أي حاولي أن تكون قطنية 100% فالمنطقة التناسلية حساسة للغاية والملابس الداخلية غير القطنية تؤدي إلى اهتياج البشرة والى الحساسية.
- عالجي المشكلة فور حصولها ولا تتغاضي عن أي مؤشرات غير طبيعية ترسلها منطقتك الحساسة لتلافي تفاقمها.
- استخدمي الماء فحسب لغسل هذه المنطقة من دون استخدام أي مستحضرات أخرى.
- قومي بزيارة طبيبك النسائي بشكل دوري للتأكد من سلامة هذه المنطقة. إقرأي أيضًا: أمور لا تخفيها عن الطبيب النسائي!