إذا كنت ترغبين بالحمل فلا بدّ من ممارسة العلاقة الحميمية مع زوجك ولكن ماذا عن هذه العلاقة خلال فترة حملك؟ هل من الآمن ممارسة الجماع خلال الحمل؟ هل من طريقة لممارسة العلاقة الحميمية من دون تعريض الحمل لأي خطر؟ إليك ما يجب عليك معرفته عن الجماع خلال الحمل:
7 أسباب لممارسة الجماع أثناء الحمل
إذا كان حملك سليماً ولا تعانين من أي مضاعفات فلا بأس بممارسة العلاقة الحميمية متى رغبت أنت وزوجك بذلك، ولكن قد لا ترغبين أنتِ بذلك! لمَ؟ في بداية الحمل قد تتسبّب التغيّرات التي تطرأ على هرمونات جسمك، التعب، والغثيان بخفض رغبتك في ممارسة العلاقة. ومع التقدّم في حملك، قد تساهم زيادة وزنك، آلام ظهرك، وأعراض أخرى في تراجع هذه الرغبة بشكل واضح. هذا بالإضافة إلى أنّ قلقك وخوفك من تأثير الجماع على سلامة طفلك قد يعيق اندفاعك ورغبتك بالتقرّب من زوجك، ولكن لا تقلقي فالعلاقة الحميمية لن تتسبّب بحصول الإجهاض فهذه الحالة غالباً ما تحدث نتيجة مشاكل في الكروموزومات أو مشاكل أخرى في طريقة نمو الجنين.
الحمل والجماع هواجس ومخاوف خاطئة
وتؤكّد الطبيبة النسائية شهرزاد حمزة أنّ على رغم تبدّل الرغبة عند الحامل إلّا أنّه طبياً لا مانع من ممارسة الجماع خلال فترة الحمل ولكن يُفضّل أن يكون ذلك بشكل هادئ كما أنّه من المفضّل ألّا يتعدى الثلاث مرات خلال الأسبوع الواحد.