طنين الأذن هو أي صوت يُسمع من داخل الأذن ولا يمتّ بصلة إلى الواقع. قد يتراوح هذا الصوت بين الرنين والطنان والهدير والهسهسة والصفير كما قد يتفاقم ويزداد سوءاً وإزعاجاً وسط الأجواء الهادئة ولاسيما خلال فترة ما قبل الخلود إلى النوم.
تعرّفي إلى الأسباب التي تجعل من التدخين السلبي ضرراً على السمع .
وليس طنين الأذن بمرض، إنما هو مجرد أعراض مزعجة تصيب الأذن الواحدة أو الأذنين معاً، إما بشكل مستمر أو على فترات متقطعة، وذلك تبعاً للأسباب التي أدت إلى ظهورها والتي قد تنتج عن فقدان السمع جراء التقدم في العمر أو المكوث مدةً طويلةً في بيئة مليئة بالضوضاء أو تجمّع المادة الصمغية الشمعية في قناة الأذن الداخلية أو تناول بعض أنواع العقاقير كالأسبيرين أو الإصابة بأمراض مختلفة على غرار ارتفاع ضغط الدم والحساسية والتهابات الأذن والجيوب الأنفية، إلخ. لغاية الآن، لم يتم التوصل إلى علاج واضح وناجع لطنين الأذن. لذا اختلفت طرق علاجه باختلاف الأسباب التي آلت إليه. فإن كان الطنين ناجماً عن تناول أحد الأدوية، يُصار إلى الامتناع عنه واستبداله بدواء آخر. أما إذا كان ناجماً عن ارتفاع في ضغط الدم، فيُصار إلى معالجة هذه الحالة الطبية، وهكذا دواليك. هذا وتنصحك "عائلتي" بالتقليل من العوامل التي تزيد الطنين سوءاً على غرار الضجة والتوتر والتدخين والأطعمة التي تحوي كميات عالية من الكافيين.
اقرأي أيضاً عن خلطات لتسكين آلام الأذن .