قد تجهلين ذلك، ولكنّ طريقة إبتسامتكِ قد تكشف الكثير عن خصائص شخصيّتكِ، لأنّها التجسيد الأكثر عفويّة لشعور الفرح أو الفكاهة الذي يغمركِ! فحلّلي طباعكِ من خلال الطريقة التي تبتسمين فيها بكلّ طبيعيّة بعيداً عن التصنّع؛ فكرّي بشيء جميل، ثمّ تنبّهي إلى حركات وجهكِ وصنّفي نوع إبتسامتكِ كالتالي:
للمزيد: حلّلي شخصيتك من خط يدك!
*الإبتسامة الطبيعيّة (شفاه مسترخية، إبتسامة كاملة، أسنان ظاهرة من دون ظهور للّثة) : أنتِ شخص متصالح مع جانبكِ الحساس ومع مشاعركِ، فأنتِ لا تكبتينها كما لا تبالغين بإظهارها. واعية تماماَ لحاجاتكِ، وتسعين دائماً لتحقيقها بالأساليب المستقيمة.
*إبتسامة اللثة الظاهرة: هذا النوع من الإبتسام يظهر أنّ صاحبته تؤمن بجاذبيّتها وقدرتها على التفوّق بما تقوم به. قد تشعرين أنّكِ تفرطين أحياناً في العطاء، لأنّكِ دائماً ما تحاولين إكتساب محبّة الآخرين من خلال ما تقدّمينه لهم، فتتحمّسين دائماً لجلب الهدايا للآخرين وتكونين الأكثر كرماً في هذا الخصوص.
*الإبتسامة الضيّقة المشدودة (الشفّة العلويّة مشدودة فوق الأسنان) : هذه الإبتسامة تكشف أنّ صاحبتها تحاول إخفاء شيء ما والإختباء وراء عدّة أمور تخشى كشف حقيقتها. شخصيّة تعاني من فقدان الأمان ولا ترتاح في مشاركة مشاعرها الحقيقيّة مع الآخرين خوفاً من فضح ضعفها.
*إبتسامة القبلة: (عندما تكون الشفاه قريبة طبيعياً بتعبير يشابه القبلة عند الإبتسام) : شخصيّة ديبوماسيّة ومهذبّة، إلا أنّها لا تحبّذ الإقتراب والتخالط، بل تفضّل ان تبقى على مسافة من الجميع. ولكن، سرعان ما يستطيع أحد أن يكسر هذا الحاجز، يمتلك محبّتها إلى الأبد!