هل سمعت يوماً بالوسائل الطارئة لمنع الحمل؟ وعمّ تختلف برأيك عن وسائل منع الحمل المعهودة والمروّج لها طبياً؟ إليك التفاصيل في هذا المقال من "عائلتي"..
من حيث التعريف، وسائل منع الحمل الطارئة هي طرق منع الحمل بعد القذف، أي في أعقاب ممارسة الزوجين للعلاقة الحميمة غير المحمية.
ويمكن لهذا النوع من وسائل منع الحمل أن "يُنقذ الموقف الطارئ" في حال استخدامه في أقرب فرصة من "وقوع الواقعة"، ونعني بها:
- ممارسة الجماع من دون أي وسيلة وقاية أو منع حمل من أي نوع.
- حدوث خلل في وسيلة منع الحمل المستخدمة أثناء الاتصال الجنسي، على غرار تمزّق الواقي الذكري والإغفال عن الجرعة اليومية من أقراص منع الحمل.
- استخدام وسيلة منع حمل غير موثوقة.
- استخدام خاطئ لوسيلة منع الحمل الاعتيادية.
- سوء احتساب فترة التبويض وتحديد الأيام الأكثر خصوبة.
وفي مثل هذه الحالات، يكون اللجوء إلى موانع الحمل الطارئة أمراً لا بد منه لعرقلة الحمل. والموانع الاحتياطية على نوعين: الحبوب أو ما يُعرف بـ"أقراص الصباح التالي" واللولب أو مانع الحمل الرحمي النحاسي (IUD).
وفي الإجمال، تفضّل النساء اعتماد حبوب منع الحمل الطارئة كونها خياراً فعالاً وبسيطاً بكلفة زهيدة نسبياً مقارنة باللولب الذي يتطلّب تركيبه إجراءً طبياً.
وبالنسبة إلى الحبوب، فتمنع حدوث الحمل إما من خلال عرقلة الإباضة بصورة مؤقتة أو من خلال التدخل في عملية تخصيب البويضة أو من خلال التقليل من سماكة بطانة الرحم منعاً لانغراس البويضة فيها، على أن تؤخذ في غضون الأيام الخمسة التي تلي ممارسة العلاقة الجنسية غير المحمية.
أما اللولب، فهو عبارة عن أداة بلاستيكية نحاسية على هيئة حرف T باللاتينية تُوضع داخل الرحم في خلال سبعة أيام من ممارسة الجماع غير الآمن، للحؤول دون حدوث الإخصاب وبالتالي تلافي الحمل.
وصحيح أن فعالية مانع الحمل هذا تصل إلى حدّ 99% إلا أنها قد لا تكون ملائمة لك. ومن هذا المنطلق، تنصحك "عائلتي" بألا تقدمي على أي خطوة أو تتخذي أي قرار قبل استشارة الطبيب وسؤاله عن خياراتك الآمنة من وسائل منع الحمل الطارئة والتأثيرات الجانبية المحتملة لكل منها.
اقرأي أيضاً: هل الغسل بعد الجماع يمنع الحمل؟