لا تكون عملية الولادة سهلة وبسيطة كتلك التي نراها في الأفلام. فيستغرق عادةً المخاض الطبيعي بين 6 ساعات و12 ساعة أما في حال كانت تجربتها الأولى فيمكن أن يستغرق المخاض مدة 24 ساعة. في هذا السياق، تفكر النساء الحوامل وتبحثن كثيرًا خلال الفترة الأخيرة عن عدة عوامل لتسريع عملية المخاض والولادة. فاكتشفي مع"عائلتي" ما هي أبرز الطرق لتسريع عملية الولادة.
للمزيد: كيف تكون الام الولادة الطبيعية؟
تتعدّد الوسائل والطرق من أجل تسريع عملية الولادة ومن أبرزها:
– المشي: ففي حال لم تحرك المرأة الحامل جسمها كثيرًا، لن يتمكّن الجنين من أن يأخذ وضعيته النهائية والصحيحة. فالمشي يساعد الجنين على الهبوط برأسه نحو الحوض واتخاذ الوضعية المناسبة. كما أن استخدام السلالم صعودًا ونزولًا يفيد جدًّا خلال هذه الفترة
– تدليك الحلمتين: يسرّع تدليك الحلمتين من تسريح هرمون الأوكسيتوتسين الذي هو مسؤول عن زيادة حدة طلقات الولادة وبدء الولادة. تنصح الحامل بالإستمرار بهذه الحركة لمدة 20 إلى 40 دقيقة.
– أخذ حمام ساخن: فتتمكّن الحامل من خلال هذه الطريقة أن تحافظ على هدوئها لأن في حال كانت تشعر بأي توتر أو انزعاج فستستغرق الإنقباضات وقتاً أطول لحصولها.
– ممارسة بعض التمارين الرياضية: فتساعد بعض التمارين الرياضية مثل تمارين القرفصاء بتسريع عملية الولادة وتنظيم التقلّصات
– إقامة العلاقة الحميمية: على رغم أن إقامة العلاقة الحميمية مع الزوج خلال الشهر التاسع والأخير من الحمل من الأشياء المستحيلة والتي نادرًا ما تفكر بها المرأة الحامل إذ إنها تسرع المخاض وتسهل عملية الولادة في شكل كبير
لكن الجدير بالذكر أنه غالبًا ما تنصح المرأة الحامل بعدم تسريع عملية الولادة في حال كان الحمل يسير في شكل طبيعي ومن دون أي مشاكل.