قد لا يكون أمر التحكّم بالأحلام الغريبة التي حدّثناكِ عنها في مقال "أحلام غريبة تراود الحامل، ما تفسيرها؟" منوطٌ بكِ، ولكنّ أمر التحكّم بالحياة التي تعيشينها في يديكِ وحدكِ. وفيما يلي بعض النصائح التي ستساعدكِ في التعامل مع الأحلام المزعجة التي ترافق فترة حملك:
– عندما تحلمين حلماّ مزعجاً أو مقلقاً، حاولي تحليله. ومتى تأكدتِ من السبب الكامن وراء هذا الحلم المعيّن، باشري بمحاولة إصلاح الوضع وإزالة السبب. وبالنسبة إلى الحلم المتكرّر بولادة طفلٍ بهيئة إنسان راشد، اسألي نفسكِ عن السبب. وإن كان للأمر علاقة بانشغالكِ الكبير بالعمل وعدم تخصيصكِ ما يكفي من الوقت لحملك والجنين الذي ينمو داخلكِ، إسعي إلى تغيير هذا الواقع.
– ناقشي المسائل المزعجة مع زوجكِ أو طبيبك. وإن كنتِ لا تشعرين بالراحة حيال مظهرك، لا تتردّدي في إخبار زوجكِ بالأمر، فهو بحاجة إلى أن يكون بقربك في هذه المرحلة المهمة من حياتكما الوالدية.
– حاولي أن تُهدّئي أعصابكِ وتستعيدي قوتكِ وسلامك الداخلي بالتأمل، وذلك كي تتمكّني من التأقلم مع التغيرات الكثيرة التي تطرأ على جسمك الحامل.
– إهتمي بغذائكِ حتى تتمكّني من الحصول على قسطٍ وافٍ من النوم والبقاء بالتالي بمنأى عن التوتر الذي يعتبر أحد أبرز الأسباب الكامنة وراء الأفكار المزعجة والأحلام الغريبة.
– إحرصي على تلبية احتياجات حملكِ من الفيتامين B6، سواء من خلال نظام أكلكِ اليومي أو من خلال المكمّلات الغذائية. لكن، إحذري من أن يزيد معدّل هذا الفيتامين في جسمكِ عن المطلوب، إذ يمكن أن تؤدي كثرته إلى أحلامٍ مقلقة ومزعجة.
والأهم من كل شيء: عانقي نفسكِ الجديدة وأحبّيها وثقي بها وكوني أكيدة من أنّ أحلامكِ هي مجرّد أوهام لا داعي للهلع منها!
اقرأي أيضاً: هل تؤثّر مشاعر الأم في جنينها؟