في الوقت الذي تنتظرين فيه ولادة طفلك، من الطبيعي أن تتساءلي كيف سيكون شكل جسمك بعد الولادة وفي حال كانت الولادة طبيعية ما هو تأثيرها على شكل المهبل. فهل تتمكن المنطقة الحساسة من التمدد بما فيه الكفاية لاستيعاب رأس طفل رضيع؟ هل ستعانين من التمزق في المهبل خلال الولادة؟ وكم من الوقت تحتاجين للتعافيللتعافي؟ هذه أسئلة شائعة تسألها كل امرأة حامل. تابعينا في هذا النص لتكتشفي معنا كيف يكون شكل المهبل بعد الولادة.
من الضروري على كل امرأة خاضت مشقّة الولادة أن تولي اهتماماً خاصاً لمنطقتها الحسّاسة في فترة النفاس وتحرص قدر الإمكان على العناية بالمنطقة الحساسة والحفاظ على نظافتها وحمايتها من الالتهابات التي يمكن أن تتسبّب لها بمضاعفات خطيرة على صحتها.
تشير العديد من الدراسات إلى أن شكل المنطقة الحساسة لن يعود إلى ما كان إليه قبل فترة الحمل.لكن الجدير بالذكر أن بعد الولادة، يعود المهبل إلى حجمه الطبيعي بعدما كان قد توسّع خلال الولادة. لكن يعتمد ذلك على مدى توسعه خلال الحمل أو في حال كان قد تمزق خلال عملية الولادة. لكن ذلك يمكن معالجته مع بعض الوقت ومع ممارستك بعض تمارين قاع الحوض.
للمزيد: ما السبب وراء الافرازات البنية للحامل؟
أخيرًا، تعتبر ممارسة تمارين قاع الحوض خلال فترة الحمل أفضل طريقة للإهتمام بالمنطقة الحساسة لتقوية العضلات في تلك المنطقة وكي تبقى مشدودة لأكثر وقت ممكن. فتلك الحركة يمكنها أن تجنّبك من إصابة المنطقة الحساسة بأي تمزّق خلال عملية الولادة.