تحلم النساء بخسارة الكيلوغرامات الهائلة من دون أي ريجيم أو تعب. فبعد محاولات باءت بالفشل للحميات الغذائية أو التمارين الرياضية، قد تختار بعض النساء الحلّ الأسهل أي عملية تنحيف البطن. أمّا السؤال الذي يطرح هو التالي: هل هذه العملية آمنة وناجحة؟ "عائلتي" تجيب على هذا السؤال في هذا المقال وتطلعك على حقائق لا تعرفينها عن عملية تنحيف البطن:
-
تشير بعض الدراسات الى أن عملية تنحيف البطن من أخطر العمليات التي قد يقوم بها الإنسان لأنّها قد تسبب الوفاة. لذلك يفضّل إتباع الطرق التقليدية لخسارة الوزن مثل الحمية الغذائية وممارسة الرياضة قبل اللجوء إلى هذا الحلّ السريع.
-
بعد عملية تنحيف البطن، ستعانين من الألم الشديد، عدم القدرة على تناول الوجبات، الضغط الهائل في الحلق أو الصدر والتقيؤ
-
قد تواجهين مشاكل في التكيّف الجسدي أو النفسي بعد العملية. فهناك إحتمال ألاّ تتأقلمي ولا تتمتّعي بالقدرة النفسية للتعامل مع الصعوبات التي ستواجهينها بعد العملية. فالصعوبة في تناول الطعام تستمرّ لمدّة ثلاثة أشهر بعد العملية ولكن إن إستمرّت المشاكل لفترة أطول، فقد يدلّ ذلك إلى الإضطرابات الجسدية أو النفسية التي يجب أن يعالجها المريض بأسرع وقت ممكن.
-
هناك إحتمال كبير أن تكسبي الوزن الذي خسرته مجدداً بعد العملية، لذا ننصحك بممارسة الرياضة بإنتظام للحفاظ على الرشاقة والحيوية.
إقرئي أيضاً: لا تُضيّعي وقتكِ بهذه النصائح لخسارة الوزن!