كثيرة هي الطرق المتوفرة لخسارة الوزن، إلاّ أنّ القليل منها يساعد حقاً في التخلّص من الكيلوغرامات الزائدة والتمتع بوزن صحي، لاسيما أنّ الأسباب الكامنة وراء الزيادة في الوزن تتخطّى حدود النظام الغذائي الرديء لتشمل الحالة النفسية ونمط العيش وطريقة التعامل مع المسائل اليومية.
ولكي لا تقعي في فخّ الطرق غير المجدية في خسارة الوزن، ارتأت "عائلتي" أن تكشف لكِ إياها فيما يلي، شارحةً لكِ أضرارها على جسمك وصحتك:
إلغاء الكاربوهيدرات من النظام الغذائي اليومي يساعد في خسارة الوزن
والحقيقة هذه المعلومة منقوصة. فالكربوهيدرات المركّبة الموجودة في البقول والحبوب الكاملة مفيدة جداً للصحة وتمدّ الجسم بالطاقة والبروتين، على عكس الكربوهيدرات السيئة الموجودة في الدقيق المكرّر والسكر وعصير الذرة الذي يؤدي إلى زيادة في الوزن.
ممارسة الرياضة تُتيح تناول مختلف أنواع الأطعمة
والحقيقة أنّ ممارسة الرياضة لا بدّ من أن تتزامن مع نظام غذائي قليل السعرات الحرارية لنتائج إيجابية ومضمونة.
المواظبة على شرب الماء تحرق الدهون
والحقيقة أنّ استهلاك الماء في شكلٍ منتظم يُنقّي الجسم من السموم ويمدّه بالطاقة ويحفّز عملية الاستقلاب، ما يُساعد في خسارة الوزن والحفاظ على مظهر رشيق. ولكنّ الماء بحدّ ذاته ليس بديلاً عن الأطعمة الحارقة للدهون.
حبوب التخسيس فعّالة جداً على إنقاص الوزن
والحقيقة أنّ حبوب التخسيس غير مضمونة بتاتاً، عدا عن أنّ استهلاكها يؤثر سلباً في أعضاء الجسم الواحد تلو الآخر. والأمثل استبدالها بنظام غذائي صحي ومتوازن.
المطهّرات السائلة تُذوّب الشحوم في الجسم
والحقيقة أنّ التحوّل إلى نظام غذائي قائم على السوائل غير فعّال في خسارة الوزن، وتكاد فوائده تقتصر على تنقية الجسم من السموم ومنحه الحيوية التي لا تلبث أن تضمحلّ وتزول في آخر النهار، كونها غير مدعومة بالبروتين والأحماض الدهنية الأساسية.
من المفترض استهلاك المصادر الغذائية قليلة الدهون وحسب
والحقيقة أنّ الحدّ من كمية الدهون المشبعة يُنقص الوزن بسرعة ولكنه يترك الجسم عرضة للتعب والإرهاق. من هنا، ضرورة الحدّ منها في مقابل استبدالها بأنواع الدهون الجيدة، على غرار أحماض الأوميغا 3 والأوميغا 6.
اقرأي أيضاً: عندما يتوقف الجسم عن خسارة الوزن…