الأحلام هي صور نراها أثناء نومنا فمنها ما يكون جميلًا ويترسّخ في ذهننا لبضع ساعات أو لأيّام ومنها ما يكون مصحوبًا بالمشاعر السلبيّة تترافق معنا حتى بعد الإستيقاظ من النوم غير أن لا محال منها، إليك بعض المعلومات التي تجهلينها عن الأحلام والكوابيس في هذا المقال:
كيف تقضين على الاحلام الغريبة خلال الحمل؟
- يمضي الإنسان حوالى 6 سنوات من عمره وهو يحلم.
- يقوم الإنسان بتذكر أحلامه لمدّة 5 دقائق بعد استيقاظه من النوم وبعد مرور هذا الوقت تذهب الأحلام من ذهنه إلى غير عودة.
- يستطيع الأعمى أن يحلم كغيره من الناس فالشخص الذي يصبح أعمى جرّاء حادث بعد ولادته يحلم بالصور والمشاهد كأي شخص طبيعيّ اما الذي يولد أعمى تأتي أحلامه على شكل روائح وأصوات وغيرها من الحواس عوضًا عن النظر.
- ما لا يدركه الكثيرون أنّ بإستطاعة الإنسان التحكم بأحلامه كبداياتها ونهاياتها وكأنها فيلم سينمائيّ.
- كلّ الناس يحلمون باستثناء أولئك الذين يعانون اضطرابات نفسية وعصبيّة.
- قد لا يتذكّر الإنسان كلّ الوجوه التي يراها في أحلامه غير أنها تعود لأشخاص رآهم في حياته ولو لمرة في حياته لكنه لا يذكرها لكثرتها.
- الإنسان ليس الكائن الوحيد الذي يحلم فالحيوانات تحلم أيضًا.
- الكوابيس هي نتيجة القلق والعواطف السلبية التي يشعر بها الإنسان في وعيه وتتجلّى هذه الأخيرة على شكل كوابيس تأتيه في المنام.
- يحلم الإنسان لساعة أو ساعتين في الليلة الواحدة وقد ينتابه من 4 إلى 7 أحلام مختلفة في هذا الوقت.
- الأحلام والكوابيس المتعلّقة بالذهاب إلى أي مكان من دون استعداد او من دون تبديل الملابس، او تلك المتعلقة بالسقوط من المرتفعات او الشعور بالإذلال والخجل في الأماكن العامة لها علاقة في الواقع بالمخاوف التي تلازم الإنسان وبالقيود التي تفرضها عليه بيئته والمجتمع الذي يعيش فيه.
- إضافةً إلى ما ذكرناه آنفًا، فإنّ مصدر إلهام بعض الأبحاث والشعراء هي الأحلام كنيوتن وغراهام بيل وغيرهم استمدّوا أفكارهم من الأحلام فبعد الإستيقاظ من النوم بدأ هؤلاء بتذكّر أحلامهم وكتابتها والتوسع بها فيما بعد.
- إن أحلام الرجل تكون أكثر عنفًا وقساوة من أحلام المرأة وقد أثبتت الدراسات أنّ 70% من أحلام الرجال تشمل الرجال أما النساء فتحلمن بنسبة 70% بالنساء.
- لا يستطيع الإنسان القراءة في الحلم.
- لا يرى كلّ الناس المشاهد ملوّنة في أحلامهم فمنهم من يراها باللون الأسود والأبيض. أقرأي أيضًا: أبرز الأحلام الشائعة وتفسيراتها النفسيّة!