عندما تجتاز المرأة الحامل نصف مسيرة التسعة أشهر من الحمل، تبدأ بالتفكير بشكل جديّ بالطريقة التي ستلد فيها طفلها، هل سألد عبر ولادة طبيعية ام سأضطر الى الخضوع للعملية الجراحية؟ وأسئلة كثيرة تبدأ بطرحها.
طبعًا في السابق كانت الخيارات تقتصر على هاذين النوعين من الولادات حتى طُرح نوع جديد من الولادات حول العالم وهو الولادة تحت الماء! هل تعتبر الولادة تحت الماء آمنة؟ ، هل هي أسهل من الولادة الطبيعية والقيصرية؟ إليك كلّ ما تودين معرفته عن الولادة تحت الماء في هذا المقال.
حقائق عن الولادة بالماء:
- لا تسبب الألم: الولادة في حوض من الماء بدلًا من التمدد على سرير في المستشفى أمر قد تعتبره الكثيرات غريبًا وغير مألوف، لكن ما يجب أن تعرفيه عزيزتي أن الولادة في الماء لا تسبب الألم على الإطلاق.
- تساعد الحامل على الإسترخاء: الجلوس في حوض من الماء الدافئ يساعد الحامل على الإسترخاء والهدوء، فتستطيع حينها أن تصب كامل تركيزها على الولادة فيحدث الطلق بالتالي بشكل أسرع.
- تخف الصدمة الجسدية والنفسية على الجنين: وبالتالي فعندما يخرج من رحم أمه لا يسبب لها الجروح!
- لا تحتاج الى التخدير: لن تحتاجي الى اي تخدير أي كان نوعه، كما وترافقك ممرضة متخصصة لهذا النوع من الولادات لذا لا تقلقي بهذا الشأن.
وأخيرًا، إن أردت اللجوء الى هذا النوع من الولادات عليك استشارة طبيبك أولًا الذي سيتخذ القرار بنفسه بعد فحصك انت والجنين اذ لا يمكن متابعة الأم او جنينها بواسطة أي جهاز طبي!
إقرأي أيضًا: 6 حقائق عن ابرة الظهر يكشفها لك اخصائي التخدير والعناية المركزة!