مع ولادة كل طفل جديد، تكون الولادة لأم جديدة. والاضطلاع بمسؤولية الوالدة للمرة الأولى ليس بالأمر السهل، وغالباً ما يترافق مع أخطاء كثيرة ومحاولات فاشلة وتصرفات غريبة تنمّ عن عدم خبرة أو عدم وعي.
اقرأي أيضاً: 8 نصائح لتسهيل حياة الأمّ الجديدة!
ومن بين التصرّفات الغريبة التي تقوم بها كل أم جديدة، نذكر لكِ على سبيل المثال لا الحصر:
التوتر الزائد عن حدّه: من الصعب على الأم الجديدة التعامل مع أي ظرف مفاجئ يطرأ على مولودها بسهولة وبرودة أعصاب. والأرجح أن تتوتر وترتبك كلّما بصق طفلها أو تقيأ أو عطس. ومع كل ظرف وكل حالة، ينشغل ذهنها بالكثير من التساؤلات والشكوك حول ما إذا كان الصغير يحصل على كفايته من الحليب وينام جيداً وإلى ما هنالك.
البحث عن المعلومات في كل مكان: تسعى أكثرية الأمهات للمرة الأولى إلى البحث عن معلومات كثيرة حول كيفية العناية بالمولود الجديد، الأمر الذي يسبب لهنّ الارتباك ويوقعهنّ في حيرة ويجعلهنّ غير قادرات على التمييز بين الصح والخطأ. وهذا تصرّف غريب جداً ولا بدّ من تفاديه والاكتفاء بنصائح طبيب الأطفال وتوجيهاته.
المقارنة بالأطفال الآخرين: كم يزن طفلك؟ هل يأكل جيداً؟ ما الأطعمة التي تقدمينها له؟ مثل هذه الأسئلة وسواها يحتلّ صدارة النقاشات التي تحصل بين أمهات الأطفال من العمر نفسه. ولكنّ هذه الطريقة غير مفيدة ولا بدّ لكل أم أن تحاول رعاية طفلها أكثر من الإصغاء إلى الآخرين، وتعامله على أساس أنه فرد مميز له ذوقه الخاص وتصرفاته الخاصة وقدراته الجسدية الخاصة.
مشتريات في غير محلها: تميل الأمهات الجديدات إلى إنفاق الأموال للتسوق وشراء أغراض وتجهيزات قد لا تكون في حاجتها أو حاجة طفلها. فلا تدعي حماستكِ تحرّككِ وتبعدكِ عن المنطق، بل استشيري من سبقك على هذه الدرب وخصّصي مبلغاً معيناً تنفقينه على أشياء جديدة للمولود.
التبادل الاجتماعي: من السهل على الأمهات في أيامنا هذه أن يتصرفن بغرابة زائدة مع فورة السيلفي. فتشاطر الصور الخاصة مع المواليد الجدد هو أمر جميل ولكن ليس إذا زاد عن حدّه. فتمضية الوقت مع المولود والعناية به لا يصبان في خانة التواصل الاجتماعي بل في خانة الخصوصية والأمومة.
اقرأي أيضاً: 10 أخطاء ترتكبها الأم للمرة الأولى، تجنّبيها!
تلك كانت بعض التصرفات الغريبة والشائعة لأكثرية الأمهات الجديدات، فلتنتبهي لها كي لا تقعي في شراكها وتنجحي في تجربتك الجديدة والفريدة!