في هذه المقالة أشاركك تجربتي مع شريحة منع الحمل والآثار الجانبية التي عانيت منها، مع أن فوائدها كانت كثيرة أيضًا.
بعدما فشلت في استخدام وسائل منع الحمل الطبيعية، أخبرك عن تجربتي مع شريحة منع الحمل أو التي تُعرف أيضًا بتسمية غرسة منع الحمل، التي كانت إيجابية إلى حدٍّ ما رغم معاناتي من بعض آثارها الجانبية. إنّ شريحة منع الحمل هي نوع من أنواع تحديد النسل الهرموني، وهي كناية عن قضيب بلاستيكي صغير جدًا بحجم عود الثقاب يتم إدخاله من قبل الطبيب المختص في الجزء العلوي من الذراع، أسفل الجلد مباشرة.
تابعي معي القراءة لأخبرك المزيد وبشكل مفصّل أكثر.
طريقة عمل شريحة منع الحمل
تطلق الغرسة ببطء هرمون البروجستين المسمى etonogestrel في الجسم. يساعد البروجستين في منع الحمل عن طريق منع إطلاق البويضات من المبايض. كما أنه يثخن افرازات عنق الرحم لمنع الحيوانات المنوية من دخول الرحم.
إذا كنت ترغبين في الحصول على هذا النوع من أساليب منع الحمل، فمن المهم أن تحصلي على الغرسة خلال الأيام الخمسة الأولى من دورتك الشهرية، لتحصدي على الفور فوائدها ضد الحمل.

الآثار الجانبية التي عانيت منها
في الحقيقة، عانيت من نزيف الحيض غير المنتظم بعدما وضعت شريحة منع الحمل. كما عانيت من الآثار الجانبية التالية في البداية:
- الصداع الشديد
- ألم الثدي
- الغثيان
- عدوى حيث تم إدخال الغرسة
أسباب صحية لعدم اللجوء الى شريحة منع الحمل
لا يجب أن تستخدمي غرسة منع الحمل إذا كنت:
- حاملًا أو تعتقدين أنك قد تكونين كذلك
- لديك تاريخ من الجلطات الدموية الخطيرة
- لديك تاريخ من الإصابة بسرطان الثدي
- تعانين من نزيف مهبلي غير مبرر
أخيرًا، على الرغم من تجربتي مع شريحة منع الحمل كانت سيّئة في البداية بسبب الآثار الجانبية المزعجة، إلا أنّ فوائدها في منع الحمل كانت فعّالة، حيث استطعت من خلالها تحديد النسل بطريقة سهلة ومفيدة.