هل أنتِ مدمنة على هاتفكِ الذكي وتكاد لا تمضي ساعة واحدة فقط دون تفقدكِ لمواقع التواصل الإجتماعي وما تمدّكِ به من مستجدات؟ حتّى ولو كنتِ تحرصين على منح طفلكِ الإهتمام الكافي في الوقت نفسه وخلق نوع من التوازن، نحذّركِ أن لعادتكِ هذه إنعكاسات سلبية على سلوكه!
معطيات جديدة
إذ أظهرت دراسة حديثة أنّ إستخدام الهواتف الذكية المفرط من قبل الأمهات في هذا الخصوص قد يتسبب بمشاكل سلوكية لافتة لدى الأطفال.
هذا ما أشارت إليه بيانات جمعها فريق من بروفيسوري طب الأطفال في جامعتي Michigan وIllinois، ليتبين أنّ جذور المشكلة تعود إلى تصرف بسيط تقومين به على الارجح دون إدراك تداعياته: إنّه مقاطعة اللعب مع طفلكِ -ولو لبرهات- لتفقد المستجدات أو الردّ على الرسائل النصية.
> …حتّى ولو توقفت نادراً ولبرهات بسيطة لتصفّح إنستقرام مثلاً
مقاطعتكِ لوقت اللعب الذي يقدره طفلكِ كثيراً، سيشعره بأنّه منبوذ ومرفوض من طرفكِ، ما يزيد من حالات الغضب المتفجّر لديه والإنفعالية المفاجئة.
فحتّى ولو توقفت نادراً ولبرهات بسيطة لتصفّح إنستقرام مثلاً خلال حديثكِ مع طفلكِ أو اللعب معه، فأنتِ بطريقة أو بأخرى تساهمين في ردّة فعله هذه.
لذلك، وفي المرّة المقبلة التي تستخدمين فيها هاتفكِ الذكي تلقائياً إلى جانب طفلكِ، توقّفي وفكرّي جيّداً: "هل أنا أقاطع بهذه الخطوة ما يعتبره صغيري إهتماماً أو وقتاً خاصاً؟"
وتذكّري أنّ التقليل من ساعات تصفّح الإنترنت على الهاتف الذكي ينعكس فائدةً ليس على سلوك طفلكِ فقط، بل على صحتكِ النفسية والجسدية أيضاً!
إقرئي المزيد: لا تقدمي على نشر هذه الصور لطفلكِ على مواقع التواصل الإجتماعي!