خصوصاً وإن كنت ناشطة على مواقع التواصل الإجتماعي، قد تقعين في خطأ الإفراط في مشاركة صور طفلكِ، بداعي الفخر بالطبع. ولكن، ما لا تعلمينه في هذا الخصوص هو أنّ للموضوع أبعاد كثيرة ومخاطر تجهلينها، ويجب عليكِ توخي الحذر عند الإقدام على خطوة كهذه!
إليكِ في هذا السياق أبرز اللقطات التي عليكِ الإمتناع عن نشرها لطفلكِ:
- وقت الاستحمام: بشكل عام، إحذري نشر أي صور لطفلكِ مهما كان صغيراً وهو في حالة عري جزئية أو كاملة، فمن يعلم؟ قد ينتهي الأمر بالصورة وهي في الأيادي الخاطئة!
- على النونية: تذكّري أنّ الصور التي يتمّ تحميلها على الإنترنت، وبالتحديد على مواقع التواصل الإجتماعي قد تدوم لفترة لا نستطيع توقّعها… لذلك، تمهّلي وفكّري ما إن كانت الصورة التي تقومين بتحميلها اليوم ستعرّضه للإحراج في المستقبل! فهل تريدين مثلاً أن يصبح طفلكِ مراهقاً ويستطيع الناس رؤية المرّة الأولى التي قام بها "بإنجاز" على النونية؟
- خلال المرض أو الإصابة: أنظري للأمر من هذا المنطلق: هل تريدين أن يلتقط أحدهم صورتكِ وأن تشعرين بتوعّك، ويقوم بنشرها على الإنترنت؟ بالطبع كلّا، والأمر ينطبق على طفلكِ أيضاً!
- التفاصيل الشخصية: مهما كنتِ حريصة على ضبط إعدادات الخصوصية على حساباتكِ ضمن مواقع التواصل، لا تستطيعين التحكم كلياً بمن يستطيع رؤية منشوراتكِ. لذلك، فإن كشف أي معلومات خاصّة من خلال صور طفلكِ، كعنوان سكنه، إسن مدرسته أو مكان تواجده قد يعرّضه لمخاطر أنتِ بغنى عنها.
- الصور الجماعية: قد تكونين من الأهل المؤيدين لنشر صور أطفالكِ على مواقع التواصل، ولكن ذلك لا يبرّر حقّكِ في نشر أي صور جماعية تظهر أطفال آخرين دون سؤال ذويهم بشكل مباشر. فمن يعلم؟ قد يمانعون هذا الإجراء لأسبابهم الخاصّة، وعليكِ إحترام هذا القرار والعمل به!
إقرئي المزيد: هكذا تشرفين على مواقع التواصل الإجتماعي لدى أولادك!