اكتشفي بعد كم يوم يظهر الحمل في الاختبار المنزلي بعد التلقيح وتتأكد المرأة من انها تنتظر مولودا وهل يعطي التحليل نتيجة مضمونة اذا ما اجري بالطريقة الصحيحة
“بعد كم يوم يظهر الحمل في الاختبار المنزلي بعد التلقيح؟” هو أحد الأسئلة المهمة والكثيرة التي تطرحها النساء اللواتي يخططن للحمل على أنفسهن.
والحقيقة أن الحمل يظهر ويمكن الكشف عنه من خلال تأخر الدورة الشهرية ونزيف انغراس البويضة في بطانة الرحم، وبطرق مختلفة كرصد أعراض الحمل المبكرة جدا والخضوع لـأحد اختبارات الحمل المنزلية الموثوقة. واختبارات الحمل المنزلية هي التحاليل التي تقيس نسبة هرمون الحمل أو HCG في البول لتأكيد حدوث الحمل أو عدمه
متى يتم الخضوع لإختبار الحمل؟
ولكي تُعطي هذه الاختبارات نتيجة صحيحة، من الضروري إجراءها عقب انغراس البويضة الملقحة في جدار الرحم وتدفق كمية كافية من هرمون الحمل في مجرى الدم. فبعد التبويض والتلقيح، تحتاج البويضة الملقحة ما بين 4 و5 أيام لتجتاز قناة فالوب نزولاً باتجاه الرحم حيث يُفترض بها الانغراس. وعقب الانغراس الذي يحدث في غضون 9 أيام من التبويض، لا بد من انتظار أسبوع لإجراء فحص الحمل المنزلي
بكلام آخر، يمكن الحصول على نتيجة إيجابية من اختبار الحمل المنزلي في خلال 13 إلى 14 يوم من التبويض والإخصاب أو في الموعد المرتقب لحلول الدورة الشهرية، علماً بأن معدل الوقت الذي يحتاجه الحمل للظهور في اختبارات الحمل يختلف بين امرأة وأخرى ويرتبط بخمس متغيرات أساسية، ألا وهي:
- توقيت الإباضة
- توقيت الانغراس
- مستويات هرمون الـHCG في الدم
- وزن المرأة (حيث أن زيادة الوزن تُخفض مستوى الـHCG)
- مستوى الـHCG في البول
- مدى دقة تحليل الحمل
وتجدر الإشارة إلى أن اختبارات الحمل المنزلية تفضي إلى نتائج مضمونة في حال إجرائها بالطريقة الصحيحة وفي الوقت المناسب.