هل النقط أو الواحات السوداء التي ظهرت أخيراً في صور الموجات فوق الصوتية على سطح مشيمتكِ أو داخلها هي السبب وراء بحثك المضني عن مقالٍ يُشفي غليلكِ حول ما وصفه لكِ الطبيب بالتجمّعات الدموية؟
اقرأي أيضاً: شهادات امهات حول الفوائد الصحية لاكل المشيمه
أنتِ إذن في الموقع الصحيح، ففيما يلي بعض الحقائق المتعلّقة بحالتك، فضلاً عن العوامل المسبّبة لها والمضاعفات المحتملة لها.. إقرأيها وتشاركيها مع صديقاتك!
من حيث الحقائق:
– تعيش أكثرية النساء تجربة التجمّعات الدموية في المشيمة اعتباراً من الفصل الثالث للحمل.
– تكثر احتمالات التجمّع الدموي عند الحوامل اللواتي يتمتعن بمشيمة سميكة نوعاً ما.
– لا تؤدي حالة التجمّعات الدموية إلى صعوبات رحميّة مشيميّة أو مضاعفات مؤذية تُضرّ بالحمل والجنين.
– غالباً ما تُشير التجمّعات الدموية في الفصل الثاني من الحمل إلى تدني حجم الجنين عن المعدّل الطبيعي.
– في بعض الحالات، تحتلّ التجمّعات الدموية أكثر من 10% من مساحة المشيمة، الأمر الذي يعزّز احتمالات التصاق المشيمة بالرحم لدى الحوامل اللواتي يتميّزن بمشمية قريبة جداً من عظام عنق الرحم أو يمتلكنَ تاريخاً طبياً مع الجراحات الرحميّة.
– من المستبعد أن تؤدي التجمّعات الدموية في المشيمة إلى حدوث نزيف أثناء المخاض والولادة.
من حيث الأسباب:
لا تزال الأسباب الكامنة وراء التجمّعات الدموية في المشيمة مجهولة إلى الآن. ومن هذا المنطلق، لا يمكن للحامل القيام بأي شيء لتلافيها أو الوقاية منها. وإن تظنّين بأنّ العادات غير الصحية كالتدخين، تزيد احتمالات حصولها، فالأرجح أن تكوني على خطأ!
من حيث المضاعفات:
ليست التجمّعات الدموية في المشمية مشكلةً بحدّ ذاتها، ولكنّ وجودها قد يتسبّب بتفاقم حالات أخرى تعاني منها الحامل من دون أن يتسبّب لها بـانقطاع المشيمة أو ارتفاع ضغط الدم أو المخاض المبكر. فالحالة الأولى سببها أنيميا الحمل أو الحمل بتوائم. أما الحالة الثانية، فتتأتّى إما عن السمنة الزائدة إما عن عدم قدرة جسم الحامل على استخدام الأنسولين بطريقة فعالة. وبالنسبة إلى الحالة الثالث، فلا تنتج عن التجمّعات الدموية في المشيمة، بل عن حالات طبية أخرى مثال سكري الحمل وارتفاع ضغط الدم.
بالمختصر المفيد، لا يمكن للتجمّعات الدموية في المشمية أن تكون حجر عثرة في وجه حملك. فلا تقلقي بشأنها واستمتعي بمشوارك!
اقرأي أيضاً: سرطانٌ نادرٌ سببُه…. الحمل