حموضة المعدة هي أكثر الاضطرابات شيوعاً بين الناس، وإن كنت تعانين من هذه المشكلة، عليك أن تعرفي أسبابها قبل السعي إلى علاجها. إليك في ما يلي الاسباب الأكثر شيوعاً:
* الفتق الحجابي الذي هو عبارة عن فتق يصيب الجزء العلوي من المعدة ضمن جوف الصدر ويمنع ألياف عضلة الحجاب الحاجز من إغلاق أسفل المريء، الأمر الذي يفتح المجال أمام حامض المعدة بالنفاذ إلى المريء.
* الوزن الزائد الذي يترافق مع تجمعات الدهون المركزة في تجويف البطن، بحيث تزيد هذه التجمعات من حدة الضغوط داخل هذه المنطقة.
* اتساع الرحم وتغير الهرمونات خلال فترة الحمل، فالعامل الأول يضع ضغطاً إضافياً على المعدة ويعزز احتمالات الاسترجاع. أما الثاني، فيؤدي إلى ارتخاء العضلة العاصرة للمريء.
* الوجبات الكبيرة والغنية بالدهون المشبعة التي من شأنها أن توسّع المعدة، والسكريات التي تؤثر سلباً في عمل العضلة العاصرة للمريء.
* الإمساك الذي يزيد معدل الضغوط داخل التجويف المعوي.
* التدخين الذي يزيد انتاج الحامض في المعدة ويمنع العضلة العاصرة من العمل بشكل صحيح.
* الاستلقاء على الظهر وانعدام الجاذبية عند هذا المستوى. ولعلاج الأسباب المذكورة أعلاه، يكفي أن ينتفي الوضع الذي أنت فيه (كالحمل مثلاً) أو أن تجدي حلاً للحالة التي تمرين بها،
وإلا فتنصحك "عائلتي" باللجوء إلى هذه الحلول البسيطة للتغلب على الحموضة .