عندما تعلم المرأة أنها حامل تتحرق شوقًا منذ الشهر الأول لمعرفة جنس جنينها ولكنها تضطر في نهاية المطاف الى الإنتظار حتى الأسبوع 16 وما فوق لمعرفة جنس الجنين من خلال فحص الصونار او فحص الموجات فوق الصوتية.
إلى حين اكتشاف طريقة جديدة وهي اختبار معرفة جنس الجنين المنزلي والذي يكشف جنس المولود إبتداءً من الأسبوع التاسع. كيف يعمل هذا الإختبار؟ وهل هو دقيق؟ وما رأي النساء اللواتي جربّنه فيه؟ اليك الأجوبة عن كل هذه التساؤلات في هذا المقال من عائلتي.
كيف يعمل اختبار تحديد جنس الجنين المنزلي؟
يستطيع هذا الإختبار تحديد جنس الجنين في غضون 24 ساعة من الخضوع له. اذ يعمل على تحديد الحمض النووي لدى الجنين والذي يسري في دم الأم بدءًا من الأسبوع التاسع من الحمل وبعض الإختبارات تقوم بتحديد جنس الجنين بدءًا من الأسبوع الخامس.
وبوخزة صغيرة، يحدد هذا إلإختبار ما اذا كان الحمض النووي في دم الأم ذكري، يكون الطفل حينها ذكر اما اذا كان الحمض النووي انثوي يتبين أن المولود بنت.
ما مدى دقة هذا الإختبار؟
يقال ان اختبارات جنس الجنين المنزلية دقيقة بنسبة 98%، وفي الوقت الذي أكدت فيه بعض النساء مدى دقّته، صرحت فيه نساء أخريات بأنه فشل في تحديد جنس الجنين بشكل صحيح.
ما سعره يا ترى وهل يلغي باقي الإختبارات؟
يفوق سعرة الـ 40$ وهو أغلى ثمنًا من اختبارات الحمل المنزلية ولكنه بطبيعة الحال لا يلغي فحص الصونار وفحص الموجات فوق الصوتية والتي تعد أكثر دقة ونتائجها مضمونة، لكن عليك حينها الإنتظار حتى الأسبوع السادس عشر عزيزتي الحامل وان كنت قادرة على الإنتظار فلم لا تتركينها مفاجأة لك ولزوجك في يوم الولادة؟
إقرأي أيضًا: كيف يكون شكل بطن الحامل بولد؟