تتعرض الحامل في مراحل الحمل المختلفة الى العديد من المشاكل الصحية المتفاوتة الخطورة بسبب إرتفاع معدلات الهرمونات في جسمها،ويعتبرالإسهال من أهم هذه المشاكل، والتي تحدث تستدعي إهتماماً مركزاً. وقد يحدث الإسهال نتيجة الإصابة ببعض الجراثيم الناتجة عن الطعام الملوث بالبكتيريا والطفيليات،وتعتبر معالجة الإسهال أثناء الحمل ضرورية لأنه من الممكن أن يصاحبه إجهاض أو ولادة المبكرة، كما أن الجفاف الشديد الناتج عن الإسهال قد يؤدي إلى نتائج سيئة ضارة بالدم والكليتين، لذا،يجب فحص البراز أولاً للتأكد من وجود هذه البكتيريا أو الطفيليات، كما يجب أن تلتزم الحامل الفراش وتتوقف عن الطعام عن طريق الفم ما عدا شرب السوائل، وفي بعض الحالات تكون هناك ضرورة لإعطاء المحاليل عن طريق الوريد وقد تكون هناك حاجة لاستخدام الأدوية التي تسكن المغص المعوي ، ولكن غالباً يختفيالإسهال والآلام المصاحبة له في خلال ساعات قصيرة بعد تخلص الأمعاء من الغذاء المسبب للفيروسات والتي لا تحتاج إلى مضادات حيوية ولكن فقط إلى المحاليل المساندة لتعويض السوائل المفقودة. ولا بدّ من الإشارة الى أنه عند وجود إرتفاع في درجة حرارة الجسم من المهم الإتصال بالطبيب لإجراء فحوص الدم، وفي حال حدوث عوارض الولادة المبكرة فيجب إعطاء الأدوية اللازمة لوقف الطلق المبكر وأخذ الاحتياطات المتعلقة بالولادة المبكرة كما يجب التأكد من أن الإسهال ليس عرضاً مصاحباً لأي أمراض أخرى. ما علاقة الماء بآلام الدورة الشهرية؟