كي لا تفوّتي على نفسكِ وحملكِ نعمة الفوائد التي تتميّز بها أصناف اللحوم المختلفة، وكي لا تُصيبكِ المخاطر التي تحدّثنا عنها في مقالٍ سابقٍ بعنوان: "مخاطر تناول اللحوم أثناء الحمل"، تنصحكِ "عائلتي" باتباع الخطوات والإراشادات الصحيحة التالية لتحضير أطباقك وطهيها واستهلاكها:
– إغسلي يديكِ ولوحة التقطيع والأطباق والأواني وكل الأسطح والأدوات المطبخية بالماء والصابون قبل إعداد اللحوم والدجاج وثمار البحر وبعده. وضعي في متناولكِ معقِّماً لليدين تستخدمينه بعد كل غسلة.
– إحرصي دائماً على فصل اللحوم النيئة عن سائر أنواع الأطعمة لاسيما العصائر والفاكهة والخضار منها، وذلك من أجل تلافي إنتقال الجراثيم وإنتشار التلوّث ما بين الأطعمة وتسبّبها بالتسمّم أو أمراض ذات صلة.
– إحفظي اللحوم والدواجن والأسماك في الثلاجة. وإن كانت اللحوم التي تبتاعينها من النوع المجمّد، إحرصي على إبقائها في الفريزر حتى يحين موعد طبخها.
– إحذري تناول اللحوم النيئة (من أسماك ودجاج ولحم مفروم، إلخ) واحرصي على طهيها جيداً قبل استهلاكها.
– لا تتناولي ولا تُعيدي استخدام المرقة أو التتبيلة التي سبق واستعملتها لنقع اللحوم النيئة والدجاج والأسماك، إذ يمكن ان تحتوي على جراثيم مؤذية وفتّاكة.
– عند اختيار الدجاج المحشي مسبقاً، إحرصي على أن يكون مجمّداً لا مبرّداً، إذ يمكن لعصير اللحم النيء أن يمتزج بالحشوة ويؤدي إلى نشوء الجراثيم وتكاثرها.
اقرأي أيضاً: احتياطات وقائية تُجنّب الحامل التسمم الغذائي
ومع كل هذه التوجيهات والنصائح، اطمأني الى حملكِ وجنينكِ وتناولي اللحوم وضميركِ مرتاح!