صحيحٌ أنّ البروتين الموجود في اللحوم الحمراء وثمار البحر والدواجن هو عنصر غذائي حيوي وضروري جداً لنمو الجنين أثناء الحمل، إلا أنّ استهلاكه يتطلّب بعض الحيطة والحذر، وذلك حتى لا تتحوّل فوائده إلى هذه المجموعة الواسعة من المخاطر والأضرار:
اقرأي أيضاً: الأطعمة النّيئة للحامل بين الفوائد والأضرار
• سكري الحمل:
يمكن للمرأة التي تتناول اللحوم الحمراء بكثرة أثناء الحمل أن تكون أكثر عرضة لسكري الحمل من سواها. وسكري الحمل هو حالة طبية تتميز بارتفاع كبير في معدل السكر في دم الأم ونتيجتها:
– ولادة طفل بوزن زائد عن حدّه.
– إصابة الأم بالسكري النوع الثاني.
• داء الليستريات:
من المستحسن أن تتلافى الحامل استهلاك اللحوم الباردة التي يمكن أن تكون مرتعاً للجراثيم وتسبب لها داء الليستريات، فأمراضاً في المعدة والأمعاء، والتهاباً في الدم وحتى التهاب السحايا.
• داء المقوّسات:
يمكن لاستهلاك اللحوم النيئة أو غير المطهوّة في شكلٍ جيد أن يعرّض الحامل لخطر التوكسوبلازما الذي يمكن أن يتطوّر إلى مرض خطير يهدّد حياة الأم، أو ينتقل إلى الجنين عبر المشيمة.
• التسمّم الغذائي:
يمكن للمرأة الحامل أن تتناول الأسماك المدخّنة وتستفيد من مغذياتها، على أن تبتعد عن المحاريات وأنواع الأسماك النيئة والغنية بالزئبق لاحتمال تسبّبها بالتسمّم الغذائي.
اقرأي أيضاً: خطوات تُجنِّب الحامل الإصابة بداء المقوّسات
الآن وقد تعرّفتِ على أضرار اللحوم المحتملة على الحمل والجنين، ترقّبي في مقالٍ لاحقٍ، نصائح وإرشادات تخفّف عنكِ هذه الأضرار من دون أن تحرمكِ متعة الفوائد!