يمر الجسم بعدة تغيرات خلال فترة الحمل. على سبيل المثال، تزيد نسبة الدم بنسبة تتراوح ما بين الـ20% إلى 30%. لذلك، تحتاجين إلى التأكد من حصولك على كمية زائدة من الحديد والفيتامينات التي يحتاج إليها الجسم من أجل إنتاج الهيموغلوبين.
هذا وعليك أن تنتبهي جيدًّا من الأعراض التي قد تعانين منها والتي يمكنها أن تشير إلى معاناتك من نقص الحديد خلال الحمل ومن بينها:
- الشعور بالتعب والإرهاق.
- الشعور بضعف الجسم.
- زيادة سرعة نبضات قلبك.
- ايجاد صعوبة في التركيز.
- شحوب البشرة.
- الشعور بألم في البطن.
- الشعور بالصداع الشديد.
- برودة اليدين والرجلين.
كما عليك أن تعلمي أن نسبة معاناتك من نقص الحديد تزداد في حال كنت حامل بتوأم أولاد أو في حال لم تتناولي الأطعمة الغنية بالحديد أو في حال كنت تعانين من دورة شهرية حادة قبل الحمل.
أما في حال شعورك بأي من هذه الأعراض، فننصحك باستشارة طبيبك المعالج قبل محاولة معالجة الأمر من تلقاء نفسك. ففي حال حصولك على نسبة هائلة من الحديد، قد يؤدي ذلك إلى تلف الكبد أو إلى مشاكل صحية أخرى.
أخيرًا، قد يصف لك الطبيب بعض المكمّلات التي تحتوي على نسبة الحديد التي تحتاجين إليها. لكن على الرغم من شعورك بشكلٍ أفضل إلاّ أن قد تأخذ المسألة بعض الوقت قبل إعادة مستوى الحديد إلى مستواه الطبيعي. لذلك، لا يجب أن تهملي الوضع والتأكد من زيارة الطبيب في شكلٍ روتيني.
