تنتظر المرأة طوال حياتها اللحظة التي تسمع فيها أنها ستصبح أم بعد نحو 9 أشهر. فما إن تبدأ أعراض وعلامات الحمل بالظهور، حتى تبدأ الحامل بمتابعة حجم بطنها وكيفية تطور نمو الجنين. لكن على المرأة العلم أنه يختلف كبر حجم بطن الحامل من امرأة إلى أخرى وذلك بحسب طبيعة جسم كل منها. لذلك، لا يمكنها أن تقارن أعراضها بأعراض غيرها. كذلك، قد يؤثر شكل الجسم وبنيته على كبر البطن أو صغره. كما أن من الطبيعي أن تتساءل المرأة إن كانت سترزق ببنت أو ولد أو توأم وإن كانت أعراض الحمل بتوأم هي ذاتها كأعراض الحمل بطفل واحد. فتابعينا في هذا النص لتكتشفي متى يبان الحمل بتوأم.
للمزيد: طرق تساعدك على الحمل بتوأم
تتكاثر الأراء كثيرًا حول هذا الموضوع كما يعتبر هذا السؤال من الأسئلة الأكثر شيوعًا لدى الكثير من النساء. فتكتسب المرأة الكيلوغرامات خلال فترة الحمل ويزداد وزنها في شكل كبير، لكن بروز بطنها هو الذي يجعل حملها أكثر وضوحاً للناس حولها.
في هذا السياق، من خلال خضوع المرأة الحامل لفحص بالموجات فوق الصوتية خلال الفصل الأول من الحمل ،يستطيع الطبيب سماع إن كان هناك أكثر من نبض واحد. لكن يحتاج الامر لدقة تامة إذ قد يكون الصوت الاخر فقط ضجيجاً خارجياً أو حتى صوت ضربات قلب الام.
للمزيد: أعشاب لتعزيز فرص الحمل بتوأم
الجدير بالذكر أنه تتضاعف أعراض المرأة عندما تكون حامل بتوأم. فعلى سبيل المثال، يزيد الشعور بالتعب والإرهاق أثناء الثلث الأول من الحمل. وستعاني من القيء الزائد والمستمر إضافةً إلى الشعور بآلام الصباح وعسر الهضم. لكن على الحامل أن تعلم أنها لن تشعر بحركة الجنين في وقت أبكر في حال كانت حامل بتوأم.